أنت هنا

12 شوال 1430
المسلم/ وكالات

وجهت السلطات اليمنية اليوم الخميس اتهامات لقيادي بارز للانفصاليين في جنوب البلاد بأنه كان وراء محاولة لاغتيال مسؤول أمني كبير هذا الأسبوع.

ونجا ناصر منصور هادي رئيس جهاز الأمن السياسي اليمني في الجنوب وشقيق نائب الرئيس من محاولة اغتيال يوم الأربعاء عندما فتح مسلحون النار على موكبه في مدينة زنجبار. وقال شهود: إن اثنين من حرسه جرحا في الحادث.

وقال مصدر بوزارة الداخلية: إن هادي "تعرض لمحاولة اغتيال غادرة في مدينة زنجبار محافظة أبين من قبل العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والنظام والقانون والتابعة للمدعو طارق الفضلي."

وأضاف المصدر: إن "الجناة لن يفلتوا من العقاب وأن الأجهزة الأمنية تقوم حالياً بملاحقتهم لضبطهم وتقديمهم للعدالة."

والفضلي هو زعيم قبلي أعلن تحالفه مع الانفصاليين الجنوبيين في 2008.

وتبادل الانفصاليون الجنوبيون إطلاق النار مع قوات الأمن يوم الاثنين في منزل أحد أقرباء الفضلي في زنجبار.

وكان علي سالم البيض زعيم اليمن الجنوبي السابق الذي يعيش في المنفى وينادي بالانفصال, قد طلب مساعدة إيران ضد النظام اليمني.

وادعى في مقابلة أجراها معه موقع "عدن نيوز" من منفاه في ألمانيا أن "حكومة صالح تتصرف في الجنوب كقوة احتلال منذ الوحدة عام 1990 ".

وأضاف: "نطلب المساعدة من أي دولة قادرة على تقديمها سواء كانت دولا عربية أو إيران". وشدد على أن "إيران موجودة بالمنطقة وقادرة على لعب دور... نريد المساعدة لعلاج الجرحى وحل المشكلة سياسيا. أود أن أشير إلى أننا لم نتلق أي مساعدة من إيران لكننا سنرحب بها", على حد قوله.

وتتهم اليمن المتمردين الحوثيين الشيعة الذين يخوضون حربا ضد الحكومة في الشمال بتلقي دعم مالي ومعنوي من النظام الإيراني.