أنت هنا

12 شوال 1430
المسلم/ وكالات

طالب الادعاء الإيطالي بسجن عدد من المسؤولين بالاستخبارات الأمريكية على رأسهم الرئيس السابق لمكتب وكالة الاستخبارات الأمريكية في إيطاليا جيف كاستيللي, بالإضافة إلى الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإيطالية الجنرال نيكولو بولاري بتهمة الاشتراك في خطف إمام مصري في إيطاليا.

وكان الجنرال بولاري قد استقال بعد خطف الإمام المصري أبو عمر بحجة الاشتباه بأنه "إرهابي"، من أحد شوارع ميلانو في 17 فبراير عام 2003 في إطار برنامج خاص للاستخبارات يقضي باختطاف المشتبه بهم وإرسالهم إلى دول أخرى للتحقيق معهم.

وتعد هذه المحاكمة التي بدأت في يونيو عام 2007 هي الأولى في أوروبا بشأن عمليات النقل السرية للمشتبه بهم والتي قامت بها الاستخبارات الأمريكية عقب هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.

وطالب الادعاء الإيطالي بسجن الرئيس السابق لمكتب وكالة الاستخبارات الأمريكية في إيطاليا جيف كاستيللي 13 عاما, بينما طالب بالسجن 12 عامًا للمسؤولين السابقين في الاستخبارات الأمريكية في إيطاليا روبرت لادي وسابرينا دي سوزا, و11 عامًا لعملاء الاستخبارات الذين كانوا في الشارع خلال عملية الخطف, فيما يحاكم 33 شخصًا في إطار هذه القضية التي تنظرها محكمة ميلانو من بينهم 26 عميلا استخباراتيا يحاكمون غيابيا.

وأكد أسامة حسن نصر والمعروف بأبوعمر المصري أنه تعرض للتعذيب خلال سجنه في مصر التي أرسل إليها إثر اختطافه.

يشار إلى أن اختطاف أبو عمر من إيطاليا أدى إلى توتر العلاقات بين روما وواشنطن التي أعلنت صراحة أنها لا تنوي تسليم أي عميل أمريكي للقضاء الإيطالي.