أنت هنا

12 شوال 1430
المسلم/ وكالات

يختتم النائب سعد الحريري المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية, مشاوراته النيابية اليوم باستكمال محادثاته مع الزعيم المعارض رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون.

وواصل الحريري استشاراته النيابية بشأن تأليف الحكومة، واستهل يومها ما قبل الأخير بلقاء وفد من كتلة "التحرير والتنمية"، كما التقى الحريري وفد كتلة "الكتائب اللبنانية".

من جهته, أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة والمقرب من الحريري على أن "اللبنانيين يتطلعون إلى تشكيل حكومة تعمل كفريق واحد منسجم ومتضامن، من أجل معالجة المشاكل الإقتصادية والمالية والإجتماعية، ولكي تسهر على أمن الوطن والمواطنين وتؤمّن للبناني عيشاً كريماً وتُعيد للبنان استقراره السياسي والأمني وتمكّنه من أن يلعب دوره الفاعل في منطقته العربية وفي العالم".

وطالب السنيورة بأن "يتعاون الجميع، وأن يتعالوا فوق مصالحهم الشخصية والضيقة، من أجل مصلحة لبنان العليا ومصلحة كل اللبنانيين، لتشكيل هذه الحكومة العتيدة، في أقرب وقت ممكن"، داعياً إلى أن "نعمل جميعاً صفّاً واحداً، لتحقيق أماني اللبنانيين وطموحاتهم".

أما رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع والمحسوب على الأكثرية, فقد شدد على ضرورة تشكيل الحكومة في أسرع وقت، داعياً رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلّف سعد الحريري إلى "تأليف أي حكومة قانونية دستورية وفاعلة، تتسم بالحد الأدنى من الانسجام، وتتمثل فيها كل الطوائف اللبنانية وليس بالضرورة أن تشارك فيها كل التيارات السياسية"، كاشفًا أن لا معطيات لديه للتفاؤل وأن لا أجواء إيجابية، معتبراً أن "عملية تشكيل الحكومة تراوح مكانها".

وكان الزعيم المعارض ميشال عون قد جدد عشية لقائه الحريري, مطالبته بحقيبة "المال" وتوزير من يشاء دونما قيد على أي من الأسماء التي يطرحها ضمن حصته الوزارية.

واعتذر سعد الحريري زعيم الأكثرية النيابية عن تشكيل الوزارة في وقت سابق بعدتعنت المعارضة التي يتزعمها حزب الله في مطالبها إلا أن الرئيس اللبناني أعاد تسميته مرة أخرى.