
ضرب زلزال ثان شدته حوالي سبع درجات على مقياس ريختر, إندونيسيا صباح اليوم الخميس بالتوقيت المحلي, وكان مركز الزلزال الثاني على بعد 280 كم من مركز الزلزال الأول.
وفيما يتعلق بعدد عدد ضحايا زلزال الأربعاء أعلن مسؤول إندونيسي أنه قد يكون بالآلاف.
فقد صرح رئيس مركز الكوارث التابع لوزارة الصحة الإندونيسية رستم باكايا, بأن الآلاف لا يزالوان محاصرين تحت أنقاض الأبنية المهدمة في مدينة بادانج، التي يبلغ عدد سكانها نحو 900 ألف نسمة.
وقد أدى زلزال أمس الذي بلغت شدته 7.9 درجة على مقياس ريختر إلى تدمير أو تضرر ما لا يقل عن 500 بناية في المدينة من بينها فنادق ومساجد ومستشفيات.
كما ألحق الزلزال أضرارا جسيمة بشبكة المواصلات وخطوط نقل الطاقة والاتصالات في الجزيرة وأدى إلى انزلاق التربة في عدد من الأماكن.
وقال شاهد عيان: إن "هلعا مميتا" عم المدينة حيث انهارت الجسور وتسربت مياه الأنابيب المكسورة.
وقال أحد السكان: "نحن بحاجة عاجلة إلى الإغاثة. بحاجة إلى الغذاء والدواء. بيوتنا تهدمت".
وقال أحد الأطباء العاملين في مدينة بادانج: "كنت أظن أن عدد الضحايا سيكون بالمئات، ولكني الآن أعتقد أن الآلاف قد ماتوا تحت الأنقاض".
جاء ذلك بعد ساعات من ضرب موجات تسونامي عنيفة لسواحل جزيرتي ساموا في جنوبي المحيط الهادئ. وقد أعلن مسؤولون في ساموا الغربية أن آخر حصيلة لعدد القتلى تشير إلى مقتل 118 شخصا بجانب آلاف المفقودين.