أنت هنا

12 شوال 1430
المسلم/ وكالات

ذكر شهود عيان أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في اشتباكات اندلعت اليوم الخميس بين حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي للسيطرة على ميناء كيسمايو في جنوب الصومال.

وفر مئات من المدنيين والتمس آخرون الحماية في منازلهم بينما تهدد الاشتباكات بالانتشار إلى مناطق أخرى في البلاد.

وقال الشهود: إن مسلحين من حركة الشباب المجاهدين تبادلوا الهجمات مع مسلحين من حزب الإسلام في ارجاء البلدة.

وقال دجو علي وهو من سكان كيسمايو: "المعركة تدور في كل مكان في المدينة. نسمع تراشقات عنيفة بالأعيرة النارية ويمكننا رؤية أفراد ميليشيا يشاركون في القتال."

وقال عبد الله علي, وهو ممرض في المستشفى: إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا.

وكانت الحركتان قد تحالفتا معا في السابق لقتال قوات الحكومة والقوات الأفريقية المنتشرة في البلاد.

وتدهورت العلاقات بين حركة الشباب وحزب الإسلام الاسبوع الماضي بعد أن شكلت حركة الشباب منفردة مجلسا لإدارة كيسمايو.

وتضم حركة الشباب مجموعات إسلامية تعلن ولاءها لأسامة بن لادن وتتبنى أيديولوجية تنظيم القاعدة.

أما الحزب الإسلامي فهو حركة سياسية يتزعمها القائد الإسلامي شيخ حسن ضاهر عويس.

وتسيطر حركة الشباب والحزب الإسلامي على جنوب مقديشو وقسم من وسط الصومال.

وينتمي معظم عناصر الحزب الإسلامي في كيسمايو إلى مجموعة أسسها زعيم إسلامي آخر يدعى شيخ حسن تركي.