
اتفقت حركة حماس مع الاحتلال الصهيوني بوساطة مصرية على إطلاق عشرين أسيرة فلسطينية يوم الجمعة مقابل تقديم دليل من جانب الحركة على حياة الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.
وقد أكدت كتائب عز الدين القسام, الجناح العسكري لحركة حماس, في مؤتمر صحفي في غزة عملية إطلاق الأسيرات الفلسطينية في الأيام القليلة القادمة، موضحة أن من بين المفرج عنهن خمسا من حركة فتح وأربعا من حماس وثلاثا من الجهاد وواحدة من الجبهة الشعبية وسبع أسيرات مستقلات.
وعن التوزيع الجغرافي للأسيرات الفلسطينيات، أكدت القسام أن 19 منهن من الضفة الغربية وواحدة وطفلتها من غزة.
وأشارت القسام إلى أن الجهود متواصلة من "أجل صفقة مشرفة للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين مقابل شاليط".
وأضافت: إن "هذه مقدمة لصفقة شاملة وكاملة سيكتمل فيها جميع شروط الفصائل التي تأسر شاليط".
وكان مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد أعلن أن "إسرائيل" ستطلق سراح عشرين معتقلة فلسطينية مقابل الحصول على معلومات من حماس حول شاليط.
وقال مكتب بنيامين نتانياهو: إن "الحكومة الأمنية قررت السماح بالإفراج عن عشرين فلسطينية معتقلة مقابل دليل واضح وجديد عن الوضع الصحي لجلعاد شاليط".
وكانت الصفقة النهائية بشأن إطلاق الجندي الصهيوني جلعاد شاليط قد فشلت بسبب تعنت الاحتلال في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المطلوبين.