
ذكر مسؤول محلي في أفغانستان أن شخصا هاجم بسيارته قافلة عسكرية للاحتلال في جنوب شرق أفغانستان اليوم الأربعاء؛ مما أدى إلى خسائر لم يحددها.
وقال والي شاه حاكم منطقة ماندوزاي في إقليم خوست المجاور لباكستان:إن الهجوم وقع لدى عبور القافلة جسرا في المنطقة.
وأضاف: إن"النار اشتعلت في إحدي السيارات التابعة للقوات وهناك بعض الضحايا في صفوفها ولكن لا توجد لدي معلومات دقيقة في هذه المرحلة",على حد قوله.
وتابع: إنه كان يمكن مشاهدة طائرة هليكوبتر أجنبية تقوم بإجلاء "الضحايا" من مكان الهجوم.
وأشارت متحدثة باسم الاحتلال في أفغانستان إلى أنه لا توجد لديها معلومات عن الانفجار.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صرح بأن الحرب في أفغانستان ليست مسألة أمريكية فحسب بل هي مسالة تخص الحلف الأطسي, على حد قوله.
وقال أوباما في ختام اجتماع مع الأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن في البيت الأبيض: "إنها ليست معركة أمريكية بل هي مهمة للحلف الأطلسي".
جاء ذلك في الوقت الذي يكثف فيه أوباما الاتصالات قبل اتخاذ قرار بشأن إرسال أو عدم إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان.
وكان وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي قد أعربواعن تحفظهم وترددهم إزاء إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان،.
وقال وزراء الدفاع الذين اجتمعوا في السويد: إنه بدلا من إرسال تعزيزات فإن عدة دول من الاتحاد الأوروبي تريد تركيز الموارد والجهود على تدريب الجيش والشرطة في أفغانستان.
وقال وزير الدفاع الدانماركي سورين جيد: "إذا نظرتم إلى أوروبا فإنني لا أسمع أي أصوات تقول إن لدينا خمسة أو عشرة آلاف جندي إضافي لإرسالهم إلى أفغانستان".
وقدم الجنرال ستانلي ماكريستال قائد قوات الاحتلال في أفغانستان طلبا لإرسال مزيد من القوات هذا الشهر، لكن وزارة الدفاع الأمريكية تزمع تجميده إلى أن يقرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإستراتيجية التي سينتهجها في أفغانستان.
وصرح ماكريستال في وقت سابق بأن مهمته ستفشل إذا لم تقدم له تعزيزات لقواته التي يزيد قوامها على مائة ألف جندي منهم 63 ألف جندي أمريكي.