أنت هنا

10 شوال 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

أصيب مغتصب صهيوني بجروح مساء الثلاثاء جرَّاء تعرُّضه لإطلاق نار قرب إحدى المغتصبات في رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرتا مصدر صحفية "إسرائيلية" أن سائقًا صهيونيا أصيب بجروحٍ بين متوسطةٍ وطفيفةٍ مساء اليوم الثلاثاء عندما فتح فلسطينيون النار على سيارته بالقرب من موقع "استيطاني" شمال الضفة الغربية قرب مغتصبة "شفوت راحيل".

وأشارت المصادر إلى أنه نقل المغتصب الصهيوني بواسطة مروحية، فيما هرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المغتصبة حيث وقعت العملية، وقامت بتطويق المكان.

وأعربت مصادر عسكرية صهيونية عن قلقها لتنامي محاولات تنفيذ عمليات مقاومة في الضفة الغربية رغم الجهد الأمني والتنسيق المشترك بين سلطة رام الله والأجهزة الأمنية الصهيونية.

من جهتها, أكدت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية أن المسجد الأقصى ومدينة القدس خطٌّ أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه لأيٍّ كان، محذرة من أن أي مساس بهما من قِبَل الاحتلال قد يولد ردات فعل غير مسبوقة.

وطالبت الحكومة على لسان الناطق باسمها طاهر النونو، في بيانٍ لها عقب اجتماعها الأسبوعي مساء الثلاثاء الدول المُحبَّة للأمن والاستقرار بالتدخُّل العاجل لوقف السياسات الصهيونية العدوانية تجاههما، وإلا فإن على الاحتلال أن يتحمَّل نتائج أفعاله إذا ما ارتكبت أية حماقة تجاه مقدسات الأمة.

ووصقت الحكومة ما يجري بأنه مخطط صهيوني مدروس يهدف إلى السيطرة على "الحرم القدسي" وتهويد المدينة المقدسة، ومحاولة لتعويد الذهنية العربية والإسلامية على مثل هذه الاقتحامات لتكريسها كأمر واقع كما حدث في "الحرم الإبراهيمي" في الخليل.