أنت هنا

10 شوال 1430
المسلم/ صحف/ متابعات

شددت السلطات العراقية من إجراءاتها الأمنية حول مباني دوائر الدولة العامة، وحول مقار السفارات الأجنبية التي تقع خارج المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا، بعد ورود تهديدات باستهدافها بسيارات مفخخة.

وقال ضابط عراقي: "بعد وقوع تفجيرات الأربعاء الدامي، أحكمت الأجهزة الأمنية قبضتها على كل ما من شأنه أن يخل بالأمن والنظام في بغداد، وفقا لأوامر عليا صادرة من القيادة السياسية والعسكرية في البلاد", على حد قوله.

وأوضح أن الهدف الأساسي للخطط الأمنية التي وضعتها القيادات العسكرية العليا، هو حماية مقار البعثات الدبلوماسية التي تقع خارج المنطقة الخضراء والمنتشرة في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، بهدف حمايتها بعد ورود أنباء وتهديدات عن إمكانية استهدافها بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة.

وأفاد بأنه تم تخويل الضباط الميدانيين باتخاذ كل ما من شأنه حماية تلك المقرات الدبلوماسية والمباني الحكومية, على حد تعبيره.

على صعيد آخر, أعلنت الشرطة العراقية اعتقال أحد الفارين من سجن تكريت شمال بغداد ، ليرتفع مجموع من تم اعتقالهم من السجناء الـ16 الفارين إلى تسعة سجناء.

وقال مصدر في الشرطة العراقية :"قوات الأمن اعتقلت السجين الفار طارق عباس الحشماوي في محافظة ديالى المجاورة لمحافظة صلاح الدين " ، مشيرا إلى أنه كان يحمل هوية مزورة وأنه تم التعرف عليه من خلال الصور التي نشرت للسجناء الفارين.

وأدى هروب هذا العدد الكبير من السجناء إلى الاشتباه في أن يكونوا قد تلقوا مساعدة من العاملين بالسجن.

وتمكن الفارون ومنهم أعضاء من تنظيم القاعدة محكوم عليهم بالإعدام من كسر نافذة في الحمام ثم استخدموا سلما للوصول إلى أعلى سور السجن.

وقال محافظ صلاح الدين: إنه يشك في تلقي الفارين مساعدة من العاملين بالسجن .

وفي أعقاب الحادث أقامت الشرطة حواجز أمنية حول مدينة تكريت التي تقطنها أغلبية من السنة والتي تقع على مسافة 80 كيلومترا من بغداد.