
أعلن حاكم ولاية قندهار الأفغانية أن لغما محلي الصنع انفجر أثناء مرور حافلة على الطريق بين هلمند وقندهار جنوبي البلاد؛ مما أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 15 آخرين.
وأوضح قائد شرطة الولاية أن الحادث وقع في منطقة مايواند وأن معظم الجرحى نقلوا إلى قاعدة قريبة لحلف الناتو لتلقي العلاج.
وذكرت مصادر صحفية ان الانفجار نجم عن لغم وأن الحافلة لم تستهدف بقذيفة أو بإطلاق نار.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي اجتماعهم في مدينة غوتبورغ جنوبي السويد للتشاور حول الوضع في أفغانستان.
وقد أشار الأمين العام الجديد لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن إلى أن الدول الأوروبية تفضل إرسال المزيد من المدربين أكثر من الجنود المقاتلين.
وقال راسموسن: إن من السابق لأوانه مناقشة طلب القائد العسكري الأمريكي الجنرال ستانلي ماكريستال بإرسال قوات إضافية إلى أفغانستان، قائلا إن من الأفضل ترك المسألة "إلى مرحلة أخرى".
وكان وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي قد أعربوا عن تحفظهم وترددهم إزاء إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان، في وقت توشك الولايات المتحدة على اتخاذ قرار بإرسال المزيد من القوات إلى هناك.
وقال وزراء الدفاع: إنه بدلا من إرسال تعزيزات فإن عدة دول من الاتحاد الأوروبي تريد تركيز الموارد والجهود على تدريب الجيش والشرطة في أفغانستان.
وقال وزير الدفاع الدانماركي سورين جيد: "إذا نظرتم إلى أوروبا فإنني لا أسمع أي أصوات تقول إن لدينا خمسة أو عشرة آلاف جندي إضافي لإرسالهم إلى أفغانستان".
وأضاف: "لنأخذ بلدي على سبيل المثال حيث لدينا الآن 850 جنديا في أفغانستان وبالمقارنة مع حجم قواتنا نحن خمسة ملايين نسمة فهذا العدد كبير، ولذلك سيكون من الصعب للغاية لي أن أرسل مزيدا من الجنود، وأعتقد أن كثيرين من الساسة الأوروبيين سيكون لديهم العذر كي لا يفعلوا ذلك".