
أشار متحدث باسم القوات المشتركة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى أن أحد أفراد القوة قتل في كمين بإقليم دارفور الواقع في غرب السودان كما أصيب اثنان.
وقال كيمال سايكي المسؤول في القوات المشتركة: "كانت هناك قافلة عسكرية ومن قوات الشرطة تابعة لقوة حفظ السلام الدولية ترافق مدنيين لمعسكرنا في الجنينة عاصمة غرب دافور".
وأضاف: "لقد هاجمهم رجال غير معروفي الهوية". وذكر أن الهجوم وقع يوم الاثنين.
من جهته, أكد الاتحاد الأفريقي الالتزام بسعيه إلى إيجاد تسوية نهائية للصراع في دارفور وإنهاء معاناة سكان الإقليم.
ونقلت مصادر صحافية عن جوليلانا سوتي رئيس لجنة التعاون والعلاقات الدولية وتسوية النزاعات في الاتحاد الأفريقي في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية لاجتماعات اللجنة في الخرطوم قوله: "إننا نبحث اليوم واحدة من أهم القضايا التى تشغل بال أفريقيا وهي قضية دارفور"، معرباً عن أمله في أن تؤدي هذه المناقشات إلى وضع " تصور عملي لتسوية سياسية".
من جانبه، أشاد السفير محمود كان رئيس الاتصال في بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان بالتحسن الأمني الذي شهده إقليم دارفور في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن مشكلة دارفور يجب أن تحل "سياسياً، وليس عسكرياً".
واتهم المسؤول الأفريقي الحركات المتمردة في إقليم دارفور بالتعنت والإصرار على مقاطعة المفاوضات السلمية مع الحكومة السودانية، داعياً إياها إلى التفاوض مع الحكومة السودانية من أجل التوصل إلى حل للأزمة.
وجدد رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر في كلمة أمام الجلسة التزام بلاده بالعمل على إنهاء أزمة إقليم دارفور من خلال الحوار والتفاوض مع الحركات المتمردة في الإقليم، مؤكداً تحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور بشهادة مسؤولي البعثة المشتركة "لحفظ السلام" فى دارفور.