
قتلت قوات الاحتلال الهندي بكشمير الاثنين ثلاثة مجاهدين مسلمين من جماعة عسكر طيبة وامرأة مسنة في بلدة ترال بجنوب كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية. جاء ذلك خلال مواجهات مسلحة مع مجموعة من المقاومين كانوا يخططون لهجمات ضد الجيش الهندي المحتل للإقليم.
وأوضح المسؤول بالشرطة الهندية فاروق أحمد في تصريحات للصحفيين أن الثلاثة الذين قتلتهم القوات الهندية خلال المواجهة المسلحة كانوا أعضاء في جماعة الفدائيين وكانوا يخططون لشن هجمات استشهادية.
وأضاف أن امرأة قتلت أيضا كما جرح أربعة جنود في الاشتباك الذي وقع في منطقة ترال في جنوب كشمير. وذكر أن اثنين من القتلى باكستانيان.
وذكرت صحيفة "كشمير أوبزرفر" الاثنين إن عناصر الجيش الهندي وقوات العمليات الخاصة اقتحمت في وقت مبكر حي الشيخ محللا في منطقة أملار ببلدة ترال وقامت بعمليات تفتيش واسعة. وأضافت أن مسلحي المقاومة ردوا على هذا الاجتياح بإطلاق نار كثيف باتجاه القوات حيث كانوا يتحصنون ببعض المنازل.
وتتهم الهند جماعة عسكر طيبة بتنفيذ هجمات مومباي التي وقعت في نوفمبر الماضي واستهدفت أماكن عامة وسياحية يرتادها يهود، وأسفرت عن قتلت 166 شخصا.
ولاتزال مشكلة كشمير في لب الصراع الهندي الباكستاني المستمر منذ ستة عقود. وتزعم الهند سيادتها على منطقة كشمير بالكامل لكنها تسيطر واقعيا على جزء منها فقط. وحكومة باكستان متهمة بالتقصير في استرداد الأرض الكشميرية المحتلة والتراخي في المفاوضات حولها.