أنت هنا

9 شوال 1430
المسلم- وكالات

تبنت المملكة العربية السعودية إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس أنفلوانزا الخنازير خلال موسم الحج المرتقب.

فإلى جانب حثها المُسنين والمرضى والنساء الحوامل والأطفال على إرجاء أداء فريضة الحج، اتخذت المملكة عدة إجراءات لمنع تفش كبير في موسم الحج الذي يحل في نوفمبر حيث يتوقع أن يتدفق ثلاثة ملايين حاج من أكثر من 160 دولة على مكة.

وتشمل هذه الإجراءات تزويد مطار جدة -وهو أول محطة تستقبل الحجاج الوافدين إلى السعودية- بعشرين جهاز استشعار لفحص حرارة الحجاج. كما من المرتقب زيادة العاملين الطبيين في المطار بنسبة 20% عن موسم الحج العام الماضي بحيث يصل عددهم إلى 550 شخصا يعملون بالقطاع الطبي منهم أطباء وممرضات وفنيو معامل وصيادلة.

وتعتزم السلطات المختصة إنشاء مراكز صحية قرب مطاري جدة والمدينة بسعة تؤهلهما لاستقبال ما يصل إلى 500 مريض يرسلون إلى هناك للعلاج خلال فترة حضانة الفيروس في حالة اكتشاف الإصابات به.

وطلبت المملكة شراء عشرة ملايين جرعة من لقاح أنفلونزا (إتش1 إن1) للوقاية من الإصابة بالمرض، حيث من المتوقع أن تكون متوافرة في أكتوبر. وسيكون التطعيم به إجباريا لكل الحجاج الذين سيفدون إلى السعودية.

وكانت السلطات قد قالت في يوليو الماضي إن المملكة زادت مخزونها من التاميفلو بمقدار 20% وهو ضعف الكمية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للدول الأخرى.

وذكّرت وسائل إعلام محلية أنه حتى الآن حدث أكثر من 3500 حالة إصابة مؤكدة بأنفلونزا (إتش1 إن1) في السعودية وقد شفي معظمهم. وتوفي نحو 26.

وأرجأت السلطات السعودية بدء العام الدراسي لما يصل إلى أسبوعين لتدريب ما يزيد عن 66 ألف مدرس على كيفية المساعدة على منع انتشار الفيروس بالمدارس. وستحصل وزارة التعليم على خمسة ملايين جرعة من تطعيم (إتش1 إن1) للتلاميذ.