
استعادت الحكومة الصومالية السيطرة على بلدة بلدوين الاستراتيجية بوسط البلاد وتمكنت من طرد المعارضة الإسلامية المسلحة بعد مواجهات وقعت قبيل فجر اليوم.
وذكر شهود عيان أن قوات المعارضة فرت بعد صدامات لم تدم طويلا، وأصبحت الأوضاع هادئة في المدينة مع مخاوف من تجدد المعارك. وأكد محمد أجاجوج وهو مسؤول عسكري بارز أن القوات الحكومية استعادت السيطرة الآن.
وفي الأشهر الأخيرة تغيرت القوى المهيمنة على بلدوين الواقعة قرب الحدود الإثيوبية أكثر من مرة، وكانت البلدة معقلا لحركة "الشباب المجاهدين" المعارضة والتي يدعمها تنظيم القاعدة.
وكانت القوات الإثيوبية قد دخلت البلدة في عربات مدرعة الشهر الماضي لملاحقة مسلحي الشباب، غير أنهم عادوا في وقت لاحق للسيطرة عليها.
ونشب قتال في مقديشو الاثنين حيث قال شهود إن قذيفة مورتر أطلقتها قوات الاتحاد الإفريقي قتلت خمسة أشخاص في سوق البكارة في العاصمة.
وقال متحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي إنها أطلقت القذيفة ردا على إطلاق نار من مجموعة من المتمردين هاجموا أحد قواعدها. وأضاف أنه ليس على دراية بسقوط أي ضحايا.
وفي ميناء كيسمايو الجنوبي تظاهر مئات من السكان يوم الاثنين بسبب التوتر المتزايد بين الشباب و"حزب الإسلام" وهي جماعة معارضة أخرى تنافس حركة الشباب.
وطردت قوات "حزب الإسلام" قادة الشباب من كيسمايو في مطلع الأسبوع بعد أيام من تعيين الشباب إدارة محلية خاصة بها في البلدة من جانب واحد. وقال شهود إن الجانبين يدفعون بتعزيزات إلى المنطقة على عجل توقعا لنشوب معركة.
وقال شيخ حسن يعقوب المتحدث باسم الشباب في كيسمايو للصحفيين إن الشباب سيتخذون إجراء ضد القوى المنافسة قريبا. وتابع: "نحن على دراية بمن جاءوا إلى البلدة ويعكرون الأمن. سنتخذ إجراء ضد أي شخص يثير مشاكل. نحن نحكم السيطرة".