
قتل سبعة من جنود الاحتلال الأجنبي في أفغانستان بينهم ثلاثة جنود فرنسيين وجنديان أمريكيان وآخر بريطاني، في حين ذكرت مصادر صحفية بريطانية أن لندن أرسلت ضابطا بارزا لإجراء حوار مع حركة طالبان.
وذكرت قوات الاحتلال في بيان لها أنه في عدد من الحوادث المتفرقة، قتل ثلاثة من عناصر “إيساف” في القتال جنوب أفغانستان كما قتل ثلاثة آخرون في حادث “غير قتالي” شرقها, على حد وصفها.
كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جندي من الكتيبة الثانية في فوج ويلز الملكي جراء انفجار في بلدة موسى قلعة، شمال إقليم هلمند.
من جهتها, كشفت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية اليوم الاثنين أن بريطانيا أرسلت ضابطاً بارزاً برتبة جنرال إلى افغانستان للتحاور مع مقاتلي حركة طالبان.
وقالت الصحيفة: إن الجنرال ريتشارد بارونز سيلتقي شخصيات طالبانية "معتدلة" كجزء من توجه جديد تبنته الحكومة البريطانية مع شركائها في الاحتلال لإنهاء الأزمة في أفغانستان، بعد مرور نحو ثماني سنوات على غزوها.
وأضافت: إن الجنرال الأمريكي ستانلي ماكريستال قائد قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان اختار بارونز شخصياً للقيام بهذه المهمة بسبب خبرته.
وكان ماكريستال قد قدم طلبا رسميا لحكومة بلاده من أجل زيادة عدد الجنود في أفغانستان بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها قوات الاحتلال على أيدي حركة طالبان في الفترة الأخيرة.