
هدد زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي بتوسيع رقعة الحرب لتشمل محافظات أخرى، بينما حمل مصدر رسمي يمني الحوثيين مسؤولية تشريد المدنيين واستخدامهم دروعا بشرية.
وقال الحوثي: "إنه يمنح فرصة أخرى للحكم في اليمن للحوار من أجل إنهاء هذه الحرب", على حد قوله.
وأضاف: إنه "إذا استمرت السلطة في عدوانها فإن الحرب بإذن الله القدير ستتوسع إلى محافظات أخرى وبقوة وشراسة لا تتصورها السلطة الظالمة ضمن خيارات أخرى لا نحبذ الحديث عنها", على حد وصفه.
في الوقت نفسه تواصلت المواجهات بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين في صعدة وحرف سفيان, وحملت الحكومة المتمردين مسؤولية تشريد المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية.
وقالت مصادر صحفية: إن قتلى وجرحى سقطوا في مواجهات عنيفة بالمقاش وآل عقاب ومحضة في مدخل صعدة.
كما شن سلاح الجو اليمني غارات على منطقة المدرج وواسط بحرف سفيان، وتعرضت منطقتا الوقذة وشبارق لقصف صاروخي.
وقال مصدر عسكري: إن الجيش نجح في اكتشاف شبكات ألغام أرضية زرعها الحوثيون في عدة مناطق بصعدة لمنع وصول الإمدادات.
وأكد أن الجيش يواصل تقدمه في محاور صعدة وسفيان والملاحيظ وأحرزت القوات الحكومية تقدما كبيرا باتجاه الحصامة وواصلت زحفها باتجاه بقية المناطق التي ما زالت تلك العناصر تتواجد فيها.
وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت في وقت سابق مقتل ما لا يقل عن 30 حوثيا بينهم اثنان من قياديي الجماعة المتمردة في مواجهات مع الجيش في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران شمال اليمن.
وقال مصدر عسكري: إن الحوثيين قتلوا أثناء محاولتهم التسلل إلى موقع (الشقراء) الذي تسيطر عليه القوات الحكومية بعد أن تمكنت من تطهيره من عناصر التمرد قبل عشرة أيام.
وتابع: إن "العشرات من عناصر التمرد لقوا مصرعهم خلال اليومين الماضين في محاور صعدة وسفيان والملاحيظ وأحرزت تقدما كبيرا باتجاه الحصامة وواصلت زحفها باتجاه بقية المناطق التي ما زالت تلك العناصر تتواجد فيها".