
أعلن الاحتلال الصهيوني إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين اليوم الأحد، في أعقاب المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام مجموعة من اليهود المتطرفين للمسجد تحت حماية جنود الاحتلال واشتباكهم مع الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الشرطة الصهيونية ميكي روزنفيلد: إنه تقرر إغلاق جبل الهيكل "الحرم القدسي" أمام المصلين المسلمين واليهود، بعد أعمال شغب نفذها حوالي 150 فلسطينياً", على حد زعمه.
من جهة أخرى, ارتفع عدد الإصابات في صفوف الفلسطينيين جراء إطلاق النار من قوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد الأقصى اليوم إلى 15 جريحاً، فيما جرى اعتقال عشرات المواطنين الآخرين.
وذكرت مصادر فلسطينية طبية ومحلية أن عدد الإصابات جراء المواجهات التي اندلعت بين مئات المواطنين والقوات "الإسرائيلية" في ساحات وقرب بوابات المسجد الأقصى وصلت إلى 15 جريحاً، إلى جانب اعتقال عدد كبير من الفلسطينيين الذين احتشدوا في ساحات المسجد، لصدّ محاولة جماعات يهودية متشددة اقتحام باحاته.
وأوضحت إذاعات فلسطينية محلية أن نحو 150 يهودياً حاولوا الدخول لساحات المسجد، وتصدى لهم مصلون فلسطينيون رابطوا منذ ساعات الفجر في المكان، استجابة لدعوات وجهها رجال دين مسلمون.
ورشق الفلسطينيون القوات الصهيونية بالحجارة، مما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الشرطة بجروح. وأطلقت القوات "الإسرائيلية" القنابل الغازية والصوتية والعيارات المطاطية تجاه المواطنين الفلسطينيين الذين تصدوا ومنعوا تقدم اليهود.
وقال خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري: إن المسلمين المرابطين في المسجد أفشلوا محاولة اليهود المتطرفين اقتحام المسجد، مشيراً إلى أن القوات "الإسرائيلية" قامت إثر ذلك بإطلاق النار والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع الإصابات.