أنت هنا

8 شوال 1430
المسلم/ وكالات

دعت الولايات المتحدة الأمريكية الدول العربية إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني بدعوى "دعم الفلسطينيين سياسيا للمساعدة في بدء مفاوضات بين الطرفين".

والتقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بمسؤولين عرب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة, وطلبت كلينتون من المسؤولين دعم رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس.

وقالت كلينتون للصحفيين، عقب لقائها المسؤولين العرب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة: إن محادثاتها كانت "مثمرة للغاية". وأعربت عن سعادتها لما سمعته من مسؤولين من مصر والعراق والأردن.

وأكد جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للصحفيين قبل الاجتماع "أن كلينتون ستحث الدول العربية على القيام بخطوات تطبيعية مع "إسرائيل"، وتوفير الدعم السياسي للرئيس الفلسطيني لاستئناف المفاوضات بسرعة", على حد وصفه.

ومن بين الخطوات التي تريد واشنطن من العرب اتخاذها فتح مكاتب تجارية والسماح للطيران الصهيوني باستخدام أجواء الدول العربية وتنشيط التبادل الثقافي والأكاديمي.

وكان نتنياهو قد رفض مطالب أمريكية بتجميد "الاستيطان" لفترة محدودة للمساعدة في تطبيع العلاقات مع الدول العربية وعودة المفاوضات مع سلطة عباس, وقال أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن "الوقت قد حان لإعادة إحياء المفاوضات دون شروط مسبقة", في إشارة لتراجع الولايات المتحدة عن مطالبها بوقف "الاستيطان".

من جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن المفاوضات بشأن "المستوطنات" ستؤول إلى الفشل بسبب مواصلة "إسرائيل" بناءها.

ووصف موسى في تصريحات أدلى بها في نيويورك الموقف "الإسرائيلي" بأنه "سلبي للغاية"، وقال: "أنا متأكد وواثق بأن المفاوضات بشأن المستوطنات ستؤول إلى الفشل قريبا.. لا يمكن أن تتفاوض على خريطة وهم يبنون مستوطنات".