
أعلنت السلطات الأفغانية أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا صباح اليوم الأحد في غرب أفغانستان حين انفجرت سيارة مفخخة عند مرور موكب وزير الطاقة الأفغاني محمد إسماعيل خان الذي نجا من الهجوم.
ووقع الهجوم في مدينة هراة عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه. وأكد مكتب حاكم الولاية حصيلة القتلى.
وقال نقيب الله اروين الناطق باسم حاكم الولاية: إن من بين الجرحى ثلاثة من الحراس الشخصيين للوزير أصيبوا بجروح وأدخلوا إلى المستشفى.
وأشارت الشرطة إلى أن الوزير نجا من الهجوم وقد عاد إلى العاصمة كابول.
وذكر زماري بشاري الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية أن "هناك ضحايا" بدون إعطاء مزيد من التوضيحات.
وكان قائد قوات الاحتلال في أفغانستان الجنرال الأمريكي ستانلي ماكريستال قد قدم رسميا طلب إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان، وذلك بعد يوم من تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قيامه حاليا بدراسة مدى سير الإستراتيجية الأمريكية بأفغانستان في الاتجاه الصحيح.
وبحث رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية الأميرال مايكل مولن سرا مع الجنرال ماكريستال في رامشتاين بألمانيا طلب إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان.
وقد عاد ماكريستال إلى العاصمة الأفغانية بعد أن توجه إلى أوروبا كي يسلم شخصيا طلبه إرسال مزيد من القوات إلى القادة الأمريكيين وقادة حلف شمال الأطلسي.
وقال المقدم تاد شولتيس المتحدث باسم الجنرال ستانلي ماكريستال: إن الأخير قدم طلبه الذي طال انتظاره بشأن إرسال مزيد من القوات إلى الأميرال مولن والأميرال جيمس ستافريديس القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا.
وكان ماكريستال قد صرح في وقت سابق بأن مهمته ستفشل على الأرجح إذا لم تعزز قواته التي تزيد حاليا عن مائة ألف جندي بينهم نحو 63 ألف أمريكي.