أنت هنا

8 شوال 1430
المسلم- وكالات

كشفت مكتب "إف بي آي" الأمريكي عن أن الأردن تمثل موقعاً حيوياً فى جهوده لجمع المعلومات الاستخباراتية، مشيرا إلى أن عملائه في المنطقة يتصرفون كدبلوماسيين، يؤسسون علاقات مع الدول المضيفة ويدعمون التبادل المعلوماتى معها.

قال مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى "إف بى آى"، إن الأردن يعتبر فى منطقة فى غاية الأهمية بالقرب من العراق والسعودية و"إسرائيل"، مشددا على الدور الاستخباراتي الذي لعبه عملاؤه بالأردن خاصة فى فترة ما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.

وقال ممثل الـ"إف بى آى" فى الأردن تيموثى كيركام: "مهمتنا تطوير علاقات وثيقة وتعزيز جهود الـ إف بى آى الاستخباراتية الخاصة بمكافحة الإرهاب وتحقيقاته الجنائية.

وأضاف: "إننا أكثر تركيزاً على المنطقة وعلى كل المواد الاستخباراتية منها.. حيث نرسل هذه المعلومات إلى الولايات المتحدة لنرى كيف يمكن أن تفيد بالنسبة إلى الصورة الشاملة للتهديدات".

وشارك كيركام فيما يعرف بـ "ورشة اللغة العربية للارتقاء بتنفيذى تطبيق القانون"، وهى دورة تستهدف أفراد الشرطة والمباحث الفيدرالية وتعقد سنوياً منذ العام 2006 وتستغرق ثلاثة أسابيع بقسم التدريب التابع للـ"إف بى آى" فى مدينة كوانتيكو بولاية فيرجينيا لتدريب خبراء الأمن على اللغة العربية.

وكشف التقرير الذي أعده كيركام أن "مسئولين مرموقين بسلطات إنفاذ القانون الأردنية"، شاركوا فى ورشة اللغة العربية للارتقاء بتنفيذى تطبيق القانون و"صاروا أصدقاء لكيركام قبل أن يعين فى منصبه الجديد".

وأوضح التقرير أن الـ"إف بى آى" لديه ما يزيد على 60 مكتباً دولياً حول العالم تسمى رسميا للملاحق القانونية بالسفارات يوجد الكثير منها فى معظم الدول العربية والإسلامية ودول مثل مصر والسعودية والكويت والإمارات واليمن.

وأضاف: "عملاؤنا الذين يقودونها يتصرفون بشكل أساسى كدبلوماسيين، يؤسسون علاقات مع الدول المضيفة ويدعمون التبادل المعلوماتى مع شركائنا من جهات إنفاذ القانون".

وتابع: "نحن أيضا عوامل تيسير نحاول أن نفى باحتياجات وطلبات البلد المضيف لنا الاستخباراتية والمتعلقة بتطبيق القانون، كما نحاول أن نفى بنفس هذه الاحتياجات لعملائنا فى الوطن وشركائنا فى الوسط الاستخباراتى نحن نعمل كأداة توصيل".

وقال التقرير الذى اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، إنه "إضافة إلى المهمات المؤقتة الموكلة إلى كيركام فى باكستان والمملكة العربية السعودية فى عامى 2002 و2007، كانت آخر المهمات التى أسندت إلى كيركام خارج مكتبنا فى سبرينج فيلد بولاية إلينوى؛ إيجاد علاقة وثيقة مع المجتمعات العربية والإسلامية داخل أمريكا".