أنت هنا

7 شوال 1430
المسلم/ وكالات

تعهد الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد بأن تستأنف حكومته المحادثات قريبا مع الفصائل المعارضة لإنهاء العنف في البلاد الذي قتل نحو 18 ألف شخص منذ بداية العام 2007.

وقال شريف شيخ أحمد في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "سنواصل الحوار السياسي المفتوح الذي بدأناه مع جميع الأطراف الصومالية بمن فيهم المتمردون المسلحون".

 وأضاف: "ننوي الجلوس إلى مائدة التفاوض مع هذه الأطراف المناهضة للحكومة، هذا سيحدث بأسرع ما يمكن وفي أي وقت ومكان لإنهاء العنف في بلدنا".

وتابع شريف: "سنبذل كل ما في وسعنا من جهود للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة للصراع في الصومال حفاظا على سيادتنا وسلامة شعبنا ووحدة أراضينا".

وتسيطر قوات المعارضة على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال, وترفض الحوار مع الحكومة قبل انسحاب القوات الأفريقية من البلاد.

من جانب آخر، أشار الرئيس الصومالي إلى أنه من الصعب القضاء على القرصنة قبالة السواحل الصومالية بدون التعامل مع الوضع الأمني في البلاد.

وأضاف: "هذا يعني أن القرصنة ستستمر بشكل أو بآخر ما دام الأمن في الصومال يظل كما هو".

وزاد: إن بلاده تحتاج إلى المساعدة لإعادة بناء بنيتها التحتية ودعم الأمن من خلال تعزيز قواتها الأمنية الداخلية، بالإضافة إلى إرسال المزيد من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.