أنت هنا

7 شوال 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت فصائل مقاومة استهداف موقعين صهيونيين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة بعدة قذائف في إطار الرد على جريمة اغتيال ثلاثة من مجاهدي "سرايا القدس" مساء أمس  الجمعة.  

وقالت "كتائب شهداء الأقصى في فلسطين- مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة"، و"سرايا القدس": إن مقاتليهما قاموا باستهداف موقع "كسوفيم" العسكري.

وقالت المجموعتان: إنه "بعد التوكل على الله، وإيمانًا بحقنا المشروع في تواصل المقاومة حتى النصر، تمكنت الوحدة الصاروخية في "كتائب شهداء الأقصى في فلسطين- مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة"، و"سرايا القدس" من قصف موقع "كيسوفيم" بصاروخ من نوع أقصى 3".

من ناحيتها, قالت مجموعة تطلق على نفسها "أنصار السنة": إن مقاتليها تمكنوا من قصف تجمُّع لـ"الجيبات" العسكرية قرب بوابة السريج شرق خان يونس.

وأكدت المجموعة في بيانها أن "العملية تأتي في إطار الرد على اعتداءات السجانين الصهاينة في سجون العدو ضد أسيراتنا، وردًّا على العدوان الصهيوني الأخير باستهداف كوادر "سرايا القدس" ومجاهديها في القطاع".

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اغتالت مساء الجمعة ثلاثة من مجاهدي "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" شرق مدينة غزة .

من جهتها, أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن جريمة الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال بحق ثلاثة مجاهدين من "سرايا القدس" في غزة؛ هي ثمرة سريعة للقاء عباس - نتنياهو الذي أُعطي ضوءًا أخضر لارتكاب مثل هذه الجرائم من خلال هذه اللقاءات.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم "حماس" : "إن ما جرى تصعيد صهيوني يستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني، وعربدة صهيونية هدفها إرباك الساحة الفلسطينية وخلط الأوراق في غزة؛ انتقامًا من المقاومة وممن يلتف حولها".

وشدد على أن الذي جرّأ الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة هو اللقاءات الأخيرة المطالِبة باستمرار المفاوضات والتنسيق الأمني الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة بين سلطة المقاطعة في رام الله والاحتلال الصهيوني.