أنت هنا

7 شوال 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

شنَّت طائرات الاحتلال الصهيوني غارة جوية شرق غزة مساء أمس الجمعة فأصابت سيارةً لثلاثة مقاومين من "سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي"؛ ما أدَّى إلى استشهادهم فيما أصيب رابع بجروح.

وأكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بغزة، أن الطواقم الطبية نقلت ثلاثة شهداء وجريحًا بعدما قصفت طائراتُ الاحتلال سيارةً كانت تسير شرق غزة.

وشدَّد على أن هذا الحادث يأتي استمرارًا لجرائم القصف والعدوان التي تنفِّذها قوات الاحتلال.

وقالت مصادر محلية: إن الشهداء الثلاثة من مجاهدي "سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي".

وعقّب الناطق باسم سرايا القدس أبو أحمد على العملية بقوله: إن الشهداء كانوا في مهمة عادية، وإن القصف سيفتح المجال أمام السرايا وجميع الفصائل للرد على العدوان الصهيوني.

وحمل أبو أحمد الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني"، متوعدا بالرد في كل مكان تراه المقاومة وتصل إليه.

بدوره ندد القيادي البارز بحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب بالاغتيال، معتبراً أنه "من ثمار اللقاءات الأمريكية الصهيونية مع الرئيس محمود عباس".

ودعا حبيب المقاومة الفلسطينية للرد على جرائم الاحتلال في كل زمان ومكان، متعهدا بالاستمرار في نهج المقاومة والتحرير حتى تحرير كامل تراب فلسطين المقدس.

ووجه رسالة إلى الاحتلال أكد فيها أن المقاومة لم تغلب خلال الحرب الأخيرة وأنها قادرة على الرد على جرائم الاحتلال وعدوانه متى رأت الفرصة مناسبة، داعيا المقاومة إلى الانتباه وتفويت الفرصة على عمليات الاغتيال الصهيونية.

وقد سادت حالةً من الغضب في أعقاب الحادث، وتوافد مئات المواطنين إلى المستشفى الذي تمَّ نقل الشهداء إليه، وسط هتافات تندِّد بالعملية وتطالب بالثأر والردِّ على جرائم الاحتلال الصهيوني الغاشم.