أنت هنا

6 شوال 1430
المسلم/ وكالات

اعترفت الحكومة الإيرانية بوجود منشأة سرية لديها لتخصيب اليورانيوم، وذلك من خلال الرسالة التي بعثت بها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقالت دبلوماسية أمريكية:"إن الرسالة الإيرانية للوكالة الذرية أوضحت أن منشأة التخصيب الثانية موجودة ضمن قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة قم المقدسة لدى الشيعة".

وأضافت الدبلوماسية:إن المسؤولين في الاستخبارات الأمريكية والفرنسية كانوا على علم بشأن هذه المنشأة منذ شهور عديدة.

وأشارت إلى أنه عندما علمت إيران بأن الدول الغربية تعرف بشأن هذه المنشأة، أرسلت برسالة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلمها بذلك.

ويعتقد أن المنشأة الثانية يمكنها استيعاب 3000 جهاز للطرد المركزي، وهي لا تكفي لتخصيب كميات كافية من الوقود لتشغيل مفاعل نووي، لكنها تكفي لتصنيع مادة لصنع قنبلة.

 

 

 

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى بالإجماع في قمة ترأسها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة يدعو جميع الدول التي تملك أسلحة نووية للتخلي عن ترساناتها الفتاكة.

كما يدعو القرار لتكثيف الجهود لمنع انتشار الأسلحة النووية وتعزيز نزع التسلح والحد من مخاطر "الإرهاب" النووي، ويطالب الدول غير الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بالوفاء بالالتزامات الواردة فيها.

وهذه هي المرة الخامسة التي يجتمع فيها مجلس الأمن على مستوى رؤساء الدول منذ إنشائه عام 1946، والمرة الأولى التي يترأس فيها رئيس أمريكي اجتماعا للمجلس المكون من 15 دولة.

 

من جهتها, طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران تزويدها بمعلومات محددة حول المنشأة وكذلك السماح بتفتيشها في أقرب وقت ممكن.

على الجانب الآخر, كشفت مصادر في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيدلي بتصريح اليوم الجمعة بشأن الأنباء الأخيرة حول منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم في إيران.