
اعترف مواطن أمريكي بإحراق وتدمير مركز إسلامي بولاية تينيسي العام الماضي, وذكر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي أن المتهم المدعو إيريك إيان بيكر أقر أمام محكمة فدرالية بأنه مذنب.
وكان بيكر قد وُجهت له اتهامات بانتهاك الحقوق المدنية التي تحمي الملكيات الدينية، واستخدام النار في ارتكاب جريمة.
كما وجهت الاتهامات إلى أمريكيين آخرين هما مايكل كوري غولدن، وجوناثان إدوارد ستون، وقد أقرا في نوفمبر الماضي بأنهما مذنبان بارتكابهما الجريمة.
وخلال الجلسة أقر بيكر بقيامه هو وغولدن وستون بتحضير خليط مولوتوف، ودخول المركز الإسلامي، وإشعال خليط المولوتوف في المسجد، ورسم صلبان معقوفة، على جدران المسجد، مضيفا أن أحد الدوافع وراء الجريمة كان الطبيعة الدينية للمكان.
وقالت القائمة بأعمال مساعد النائب العام بقسم الحقوق المدنية لوريتا كينج: "القانون يحمي حقوق جميع الأمريكيين في العبادة في المكان وبالكيفية التي يريدونها دون خوف من العنف أو التخويف".
ولم يحدد مكتب التحقيقات الفدرالي تاريخ جلسة الحكم على بيكر بعد إقراره بالجريمة، مشيرا إلى أن جلسة الحكم على ستون وغولدن سوف تعقد في 23 نوفمبر المقبل.
من جهة أخرى, وجهت محكمة أمريكية بولاية نيويورك تهمة التآمر رسميا لأمريكي من أصل أفغاني بالتخطيط لتفجير أهداف في الولايات المتحدة، كما وجهت تهما مشابهة لشخص في ولاية دالاس وآخر في ولاية إلينوي.
وقالت لائحة الاتهام التي أصدرتها هيئة المحلفين: إن "نجيب الله زازي الذي اعتقل في كولورادو قبل أيام تآمر مع آخرين في الأول من أغسطس 2008 لاستخدام واحد أو أكثر من أسلحة الدمار الشامل ضد أهداف في الولايات المتحدة", على حد وصفها.
وقال المدعون: إن "زازي تلقى تدريبا لدى القاعدة في باكستان بشأن كيفية صنع قنابل، مشيرين إلى احتمال قيامه بتجربة مواد كيماوية قام بتجميعها في محاولة لصنع قنبلة", على حد قولهم.
وكانت السلطات الأمريكية قد أفرجت عن رجلين اعتقلا في القضية نفسها هما والد زازي وأحمد ويس أفضلي وهو إمام مسجد في كوينز تقول الشرطة إنه حذر زازي من أنه قيد التحريات والمراقبة.