
نجا وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن العام باليمن اللواء الركن محمد عبدالله القوسي من محاولة اغتيال نفذها المتمردون الحوثيون في محافظة صعدة.
وأوضحت مصادر أمنية يمنية أن الحوثيين نصبوا كمينا للواء القوسي وعضو مجلس النواب اليمني عثمان مجلي في منطقة الجربة, لكن أحدا لم يصب في الكمين.
من جهة أخرى, قالت مصادر محلية في منطقة دماج بمحافظة صعدة: إن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين سلفيين وقبائل تساندهم وأتباع الحوثي.
وقالت المصادر: إن الحوثيين هاجموا مركز دار الحديث بدماج وتصدى لهم السلفيون والقبائل، وبحسب المعلومات الأولية فأنه قُتل مالا يقل عن 15 من الحوثيين و6 من السلفيين.
وكانت مصادر عسكرية يمنية قد أكدت أن عددا من عناصر الحوثيين شرعوا بالتمرد على قيادتهم، بعد الخسائر الكبيرة في الأرواح التي لحقت بهم، أثناء الهجوم على مدينة صعدة، بعيد الهدنة في أول أيام عيد الفطر.
وأوضحت المصادر أن قيادات التمرد حاولت تجميع عدد من العناصر للزج بها في هجمات جديدة في سفيان في محاولة يائسة لاستعادة موقع الشقراء الاستراتيجي الذي سيطرت عليه القوات اليمنية بعد تطهيره من تلك العناصر, إلا أن تلك العناصر رفضت الانصياع واعتبرتها أوامر للانتحار الجماعي بعد أن فشلت الهجمات السابقة.
هذا وعرض موقع وزارة الدفاع اليمنية مقاطع فيديو لاقتحام الجيش وسيطرته على جبل الشقراء الاستراتيجي ووادي شهوا.