اتهمت منظمة العفو الدولية القوات الهولندية في أفغانستان بانتهاك حقوق المعتقلين, وقالت المنظمة: إنه جرى تسليم معتقلين للسلطات الأفغانية بعد القبض عليهم رغم وجود معلومات تؤكد أن السلطات الأفغانية تمارس التعذيب ضدهم.
واتهمت المنظمة الدولية السلطات الأفغانية بجلد المعتقلين واستخدام العنف في عمليات الاستجواب، والحرمان من الماء والطعام، وتركهم عرايا في البرد، مع حرمانهم من حقوقهم القانونية من الحصول على الدفاع وأيضا عدم تقديمهم للمحاكمة.
وطالب الحزب الاشتراكي في هولندا بإجراء تحقيق حول الموضوع, كما طالب باستجواب وزير الدفاع لتقديم إجابات شفافة وواضحة حول ما ورد بتقرير المنظمة.
على صعيد آخر, تبنى قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال ديفد بتراوس وقائد هيئة الأركان المشتركة مايك مولن تقييما لقائد قوات الاحتلال بأفغانستان يدعو لإرسال المزيد من القوات إلى هذا البلد، في حين قال وزير الدفاع روبرت جيتس إنه لم يتخذ قرارا بشأن الموضوع.
وقال بتراوس في واشنطن: "بالطبع تبنيت وقائد الأركان التقرير والوصف الذي قدمه الجنرال (ستانلي) ماكريستال".
وكان تقرير ماكريستال قد حذر من هزيمة في أفغانستان إذا لم تتم زيادة القوات هناك خلال عام واحد.
وحسب التقرير الذي وزع مختصره على كبرى الصحف الأمريكية، فإن عدم نشر تعزيزات سيطيل أمد الحرب ويفقدها الدعم السياسي ويزيد من الخسائر.
من ناحيتها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزير جيتس لم يقرر بعد ما إذا كان يتفق مع ماكريستال بشأن الحاجة لإرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان.
