أنت هنا

5 شوال 1430
المسلم/ وكالات

أكد الجيش اليمني سيطرته على موقعي الشقراء ووادي شهوان ووزع صورا لتحصينات ومخابئ كان يتمركز فيها المتمردون الحوثيون، موضحا أن هذا سيسهل على الجيش مساعيه لإعادة فتح طريق صنعاء-صعدة.

وكانت المواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين الشيعة قد تواصلت في محافظتي صعدة وعمران شمال اليمن، وأشارت الحكومة إلى أنها أحرزت المزيد من الانتصارات بمواجهة المتمردين.

وأوضحت الحكومة أن مئات من المتمردين قتلوا أو جرحوا أو اعتقلوا خلال الأيام القليلة الماضية، وقال مصدر يمني عسكري: إن "الخسائر الكبيرة في الأرواح التي مني بها المسلحون دفعت بعضهم في محافظة عمران إلى التمرد على قياداتها".

من جهتها, دعت الولايات المتحدة الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين في صعدة إلى وقف القتال فورا والسماح بالتدفق الحر للمساعدات إلى المنطقة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية إيان كيلي: "ندعو كلا الجانبين إلى الإعلان الفوري لوقف إطلاق النار وضمان أمن ودخول عمال المساعدات الإنسانية, كما ندعو كل دول المنطقة لتسهيل المرور الآمن لإمدادات الإغاثة الطارئة إلى المحتاجين".

في نفس الوقت حذرت منظمة أوكسفام الدولية للمساعدات من أن المنطقة قد تشهد قريبا أزمة إنسانية خطيرة بعد تصاعد القتال بين قوات الحكومة والمتمردين.

ودعت الوكالة كل أطراف الصراع إلى تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار ووقف القتال الذي اندلع يوم 11 أغسطس الماضي، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل دبلوماسيا لتحقيق هذا الهدف.

وناشدت المنظمة الأطراف المعنية تأمين ممر آمن لتوزيع المساعدات الإنسانية على نحو 90 ألف نازح مدني يواجهون مصيرا مجهولا في صعدة، مشيرة إلى أن 100 ألف شخص على الأقل فروا من بيوتهم وقراهم خلال الشهر الماضي وحده نتيجة القتال الدائر بين قوات الحكومة اليمنية والمتمردين.