أنت هنا

5 شوال 1430
المسلم- وكالات

داهمت السلطات الفيدرالية الأمريكية بمدينة نيويورك اليوم الأربعاء عدة شقق سكنية تخص مسلمين، بحثا عن أشخاص تزعم أنهم مشتبه في ضلوعهم بالتخطيط لشن هجمات بالقنابل في نيويورك.

ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤولين أمنيين قولهم إن "عناصر مكافحة الإرهاب داهمت الشقق بحثا عن أدلة تربط بين ثمانية رجال آخرين ونجيب الله زازي (24 عاما) ووالده محمد والي زازي (53 عاما) وإمام مسلم بنيويورك هو أحمد وايس أفضلي (37 عاما)، الذين تم القبض عليهم هذا الأسبوع للاشتباه بمشاركتهم في مخطط لتفجير قنابل في نيويورك، بحسب مزاعم السلطات.

وذكرت وسائل الإعلام أنه تم وضع ما بين 16 إلى 20 رجلا تحت المراقبة، كما بدأت مطاردة عدد آخر من "المشتبهين".

وقد وجهت أمس للرجال الثلاثة المعتقلين اتهامات بالكذب على المحققين الفيدراليين في إطار التحقيقات التي يجرونها عن علاقة هؤلاء بالإرهاب بعد أن اعترف نجيب الله زازي بالمشاركة بدورات وتلقي معلومات بشأن الأسلحة والمتفجرات في معسكر للتدريب تابع لتنظيم (القاعدة) في المناطق القبلية الباكستانية خلال العام 2008.

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر قريبة من التحقيق أن المحققين يعتقدون أن المؤامرة ربما كانت تستهدف مراكز رئيسية للنقل العام مثل محطة السكك الحديدية الكبيرة أو إحدى المحطات الأساسية لمترو الأنفاق.

من جهتها نفت زارة الخارجية الأمريكية رفع مستوى إنذار "التهديدات الإرهابية" في نيويورك موضحة أن المسؤولين المحليين والفدراليين يسيطرون على الوضع بشكل ملائم خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.