أنت هنا

4 شوال 1430
المسلم- وكالات

توغلت قوة عسكرية "إسرائيلية" معززة بالدبابات والجرافات شرق بلدة خزاعة القريبة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. يأتي ذلك فيما اعتقلت القوات البحرية "الإسرائيلية" ظهر اليوم خمسة صيادين فلسطينيين في البحر شمال القطاع بعد عملية قرصنة ضد قاربهم.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن أربع دبابات صهيونية معززة بالجرافات توغلت شرق بلدة خزاعة وشرعت بعمليات تجريف لأراضي الفلسطينيين الزراعية.

وأوضحت المصادر أن التوغل "الإسرائيلي" كان تحت غطاء من إطلاق النار مشيرة إلى أن طائرات الاستطلاع "الإسرائيلية" حلفت بكثافة في منطقة التوغل.

وتشهد الحدود بين قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة عمليات توغل "إسرائيلية" شبه يومية. وكانت قوات "إسرائيلية" قد توغلت أمس شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع وجرفت مزروعات فلسطينية في المنطقة.

من ناحية أخرى، اعتقلت البحرية "الإسرائيلية" ظهر اليوم خمسة صيادين فلسطينيين في البحر شمال القطاع بعد أن نفذت عملية قرصنة بحق قاربهم قبالة الشاطئ.

وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن الزوارق الاحتلال اختطفت قارب صيد فلسطيني على متنه خمسة صيادين في منطقة السودانية شمال القطاع واقتاده إلى جهة مجهولة.

وأشارت إلى أنه سبق عملية الاستيلاء على قارب الصيد إطلاق نار كثيف من هذه الزوارق تجاه قوارب صيد فلسطينية في المنطقة.

وأكدت المصادر ذاتها أن قارب الصيد الفلسطيني كان في المكان المسموح الصيد به حيث تزعم سلطات الاحتلال أنها تستهدف القوارب التي تتجاوز المسافة المحددة للصيد وهي ثلاثة أميال.

ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن نزار عياش نقيب الصيادين الفلسطينيين قوله إن الصيادين كانوا يمارسون مهنتهم على بعد ميل واحد فقط من شاطئ غزة، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الصيادين.

وأكد أن الاحتلال صعد في الأوان الأخير من استهدافه الصيادين وعرقلة عملهم تارة بتقليص مساحة الصيد، وأخرى من خلال إطلاق النار وقصف قوارب الصيد أو ملاحقة الصيادين أو اعتقالهم، وفي حالات أخرى ابتزازهم ومساومتهم للسقوط في فخ الخيانة.