أنت هنا

4 شوال 1430
المسلم/ وكالات

رفضت حركة العدل والمساواة السودانية المتمردة بدارفور الانضمام للجولة القادمة من المحادثات مع الحكومة السودانية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.

 وربطت الحركة المتمردة حضورها المحادثات بما أسمته "تنفيذ الحكومة التزاماتها في اتفاق وقف العدائيات الموقع بين الطرفين".

وطالب مسئول العلاقات الخارجية بالحركة هارون عبد الحميد الحكومة "بوقف هجماتها ضد الحركات المسلحة بالقرب من جبل مرة",على حد تعبيره.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد طالب جميع حركات التمرد بحضور الجولة القادمة من محادثات الدوحة لإتاحة الفرصة أمام التوصل لحل للأزمة التي يشهدها الإقليم.

على صعيد آخر, طالب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الحركة الشعبية التي كانت تقود أعمال التمرد في الجنوب, بالعمل على حفظ أرواح المواطنين, وذلك على خلفية مقتل أكثر من مائة شخص نتيجة للصراعات القبلية بولاية جونغلي جنوبي السودان.

وكان اتفاق قد وقّع بين الحكومة والحركة الشعبية أدى إلى منح الحركة حق إدارة الجنوب السوداني من خلال الحكومة المركزية حتى إجراء استفتاء بشأن تحديد مصير الجنوب.

وقتل في جنوب السودان حسب الأمم المتحدة منذ مطلع العام نحو ألفي شخص وتشرد نصف مليون بسبب صدامات قبلية سببها الصراع على الماشية والموارد.

وتقول الأمم المتحدة إن وتيرة العنف في جنوب السودان تفوق الآن وتيرة العنف في دارفور.