أنت هنا

4 شوال 1430
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

أكد وزير الخارجية الصهيوني أفيجدور ليبرمان أن سلطة رام الله برئاسة محمود عباس المنتهية ولايته طلبت من حكومة الاحتلال المضي في حربها الأخيرة على قطاع غزة؛ بهدف إسقاط حركة حماس.

وقال ليبرمان: "نحن نتوقع من السلطة الفلسطينية أن تسحب الطلب الذي قدَّمته ضد "إسرائيل" إلى المحكمة الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد سكان قطاع غزة"، لافتًا إلى أنه أبلغ الوفد الفلسطيني بهذا المطلب خلال اللقاء الثلاثي.

وأضاف: "قلت لأعضاء الوفد الذي يمثل السلطة الفلسطينية إنها هي من مارست ضغوطًا على "إسرائيل" للذهاب حتى النهاية في الحرب على غزة في إطار عملية (الرصاص المصبوب)".

من ناحية أخرى, أغلقت سلطات الاحتلال الصهيوني منذ فجر اليوم الأربعاء أبواب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية أمام المسلمين؛ لتمكين المغتصبين الصهاينة من أداء طقوسهم الدينية والاحتفال بالأعياد اليهودية في كافة أروقته.

وقالت مصادر محلية في المدينة: إن قوات الاحتلال أصدرت قرارًا يقضي بإغلاق المسجد اليوم بالإضافة إلى الثامن والعشرين من الشهر الجاري أمام المصلين المسلمين؛ بحيث يمنعون من دخوله ومن رفع الأذان فيه بحجة السماح للمغتصبين اليهود بأداء طقوسهم الدينية!.

من جهتها طالبت مديرية أوقاف الخليل كافة الجهات الإنسانية الدولية بالتدخُّل لوضع حدٍّ للسياسة العنصرية التي يتعرَّض لها المسجد الإبراهيمي بشكلٍ سافرٍ من قِبل السلطات الصهيونية.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت المسجد آخر أيام شهر رمضان وأول أيام عيد الفطر المبارك أمام المسلمين، واقتصر السماح لهم على الدخول لأداء صلاتي الفجر والعيد فقط؛ بحجة احتفالات المغتصبين بما يسمى "رأس السنة العبرية".