
أعلن مصدر عسكري يمني عن مصرع 76 من المتمردين الحوثيين، بينهم 26 من قيادات التمرد، و150 جريحا في محور حرف سفيان والملاحيظ ومنبه، إثر إحباط الجيش محاولات تسلل لعناصر التمرد فى تلك المناطق.
ووصف المصدر العمليات التي نفذها الحوثيون في تلك المناطق بأنها "عمل انتحاري يائس بعد سلسلة الضربات الموجعة التي تلقتها من عناصر الجيش".
وقال المصدر: إنه تم الاستيلاء على كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر التي كانت بحوزة تلك العناصر .
وأضاف المصدر العسكري: إن القوات المسلحة والأمن تواصل ملاحقة فلول عناصر التمرد والتخريب التي لاذت بالفرار للقبض عليها وتقديمهما للعدالة .
من جهته, أشار مصدر أمني إلى ضبط خمسة عناصر حوثية ضمن خلية نائمة كانت تخطط للقيام بهجمات, فيما قام ثلاثة منهم بتسليم أنفسهم.
بينما قال مصدر في السلطة المحلية بصعدة: إن عدداً من "عناصر الإرهاب والتمرد بدأت في التمرد على قياداتها وعصيان أوامرها بالقتال بعد الخسائر الكبيرة في الأرواح التي منيت بها تلك العناصر أثناء الهجوم على مدينة صعدة أول أيام عيد الفطر المبارك وكذا القيام بهجمات يائسة وانتحارية في محاولة للحصول على انجاز معنوي يرفع من الروح المنهارة لتلك العناصر في محور سفيان و منطقة الملاحيظ وباقم".
وأضاف: إن "قيادات التمرد حاولت تجميع عدد من العناصر للزج بها في هجمات جديدة في سفيان في محاولة يائسة لاستعادة موقع الشقراء الاستراتيجي الذي سيطرت عليه القوات المسلحة بعد تطهيره من تلك العناصر, إلا أن تلك العناصر رفضت الانصياع لتلك الأوامر واعتبروها دعوة للانتحار الجماعي بعد أن فشلت الهجمات السابقة ولقي عدد كبير من زملائهم مصرعهم".
وتابع المصدر: إن "عناصر الإرهاب والتمرد تعيش حالة من الانهيار بعد سلسلة الضربات التي تلقتها".