
أعلنت الإدارة الإسلامية في كيسمايو انضمامها إلى حركة "الشباب المجاهدين" المعارضة في الصومال, وقال الناطق الرسمي باسم الإدارة الشيخ حسن يعقوب علي: إن قرار الانضمام سيكون ساري المفعول اعتبارا من مساء الثلاثاء.
وأكد الشيخ يعقوب على أن سبب هذا الانضمام هو "لتقليل الخلافات بين المجاهدين وتقوية شوكتهم"، ودعا بقية من وصفهم "بالمجاهدين" في محافظة جوبا السفلى للانضمام إلى حركة "الشباب المجاهدين".
يشار إلى أن مدينة كيسمايو الساحلية عاصمة محافظة جوبا السفلى تعد مدينة إستراتيجية لوجود ميناء ومطار دوليين فيها، كما أنها مدينة تجارية، وهي المدينة الثالثة على مستوى جمهورية الصومال.
من جهة أخرى, نفت الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين أنباءً تحدثت عن مساعدتها لحركة "الشباب المجاهدين" الصومالية في سيطرة الأخيرة مؤخرا على بلدة حدودية بعد قتال أسفر عن مقتل نحو عشرين شخصا.
واعترف مسؤولون صوماليون بسيطرة حركة الشباب على بلدة يت بمحافظة باكول جنوبي الصومال بعد مواجهات مع القوات الحكومية أسفرت عن مقتل 19 شخصا.
وقال عبدي محمد محافظ باكول: "انتزعت حركة الشباب بمساعدة حركة تحرير أوجادين البلدة منا".
لكن الجبهة,التي تقاتل القوات الإثيوبية لتحرير إقليم أوجادين, نفت أنها تتعاون مع حركة الشباب، وقالت في بيان: "الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين ليس لها أي علاقة بحركة الشباب التي اغتالت أعضاء بالجبهة في عدة حالات".
وأضافت أنها "لا تتدخل في الشؤون الداخلية للصومال وهي في الواقع تؤيد حتى الآن الحكومة الانتقالية الجديدة رغم علمها بعلاقات إثيوبيا الوثيقة ببعض زعماء المليشيات العشائرية الذين يعملون مع الحكومة الحالية".
وكانت حركة "الشباب المجاهدين" قد أعلنت في شريط فيديو نشر الثلاثاء على شبكة الإنترنت ولاءها لتنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن.
وقالت الحركة في شريطها الذي يحمل عنوان"لبيك يا اسامة" وتم توزيعه في عدد من أحياء العاصمة مقديشو: إنها ستواصل القتال ضد القوات الحكومية وقوات الاتحاد الإفريقي.