
لقى العشرات في صعدة مصرعهم بعد انهيار ثالث هدنة بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين منذ بدء آخر جولات القتال قبل خمسة أسابيع بين الطرفين.
وقد قتل فجر اليوم الأحد اكثر من 140 من اتباع الحوثي وتم اسر 80 آخرين فيما قتل 3 جنود بعد معارك عنيفة بين الجانبين رغم إعلان وزارة الداخلية اليمنية الهدنة بمناسبة عيد الفطر.
من جانبه، دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، اليمنيين إلى المزيد من التلاحم ونبذ الفرقة، وذلك في خطاب وجهه بمناسبة حلول عيد الفطر.
ونقل موقع الحزب الحاكم "المؤتمر نت" عن الرئيس قوله: "إن الإفساد في الأرض وقتل النفس، التي حرم الله، وقطع الطرقات وترويع الآمنين ورفع السلاح في وجه الدولة، التي ظلت تمارسه عناصر التخريب والتمرد الخارجة عن النظام والقانون، مصيره الفشل أمام عزيمة وإرادة شعبنا والأبطال من قواتنا المسلحة والأمن."
وأضاف صالح: "لقد فرضت علينا الحرب فرضاً من قبل تلك العناصر المتمردة، ولجأنا إلى كل الخيارات السلمية لتجنب الحرب، وبذلنا وما نزال نبذل كل الجهود من أجل حقن الدماء وإطفاء نار الفتنة التي أشعلتها، وآخرها دعوتنا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وما أعلنته الحكومة في بيانها الأخير حول إيقاف العمليات العسكرية."
ويشن الجيش اليمني منذ 11 أغسطس الماضي هجوما ضد المتمردين الحوثيين الزيديين الشيعة الذين يقاتلون النظام منذ 2004 في محافظة صعدة الشمالية المتاخمة للسعودية.
وأدى هذا التمرد إلى مقتل مئات المدنيين الأبرياء وتشريد الآلاف.