
منعت سلطات الاحتلال جموع المصلين من الضفة الغربية اليوم الأحد من تأدية صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح شهود عبان أن الجنود المتواجدين على معبر "قلنديا" الذي يربط مدينة القدس المحتلة بالضفة الغربية منعوا المواطنين والمصلين من عبور الحاجز إلى مدينة القدس لتأدية صلاة العيد.
وبيَّن الشهود أن الجنود تذرعوا بالأوامر العسكرية، وأن دخول القدس بحاجة إلى تصريح خاص، أو هو لكبار السن فقط.
وأشار الشهود إلى أن قوات الاحتلال حرمت مواطني الضفة من الصلاة في الأقصى طيلة شهر رمضان، ومنعتهم كذلك من صلاة العيد، وهو ما يخالف حقوق الإنسان حيث إن الحرية الدينية مكفولة للمواطنين الذين يقعون تحت الاحتلال بحسب المواثيق الدولية.
وعلى الرغم من القيود والحواجز التي اقامتها سلطات الاحتلال فقد ادى عشرات الالاف من الفلسطينيين صلاة العيد في الحرم القدسي.
وأدى الغزيون صلاة عيد الفطر، أول عيد يمر على القطاع منذ العدوان الإسرائيلي بداية العام.
وقال إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بهذه المناسبة: إن عيد الفطر الأول على الفلسطينيين بعد العدوان على قطاع غزة هو عيد النصر و الشهداء والمقاومين الذين صمدوا تحت العدوان .
وأضاف هنية في كلمة له ان العيد يمر على الفلسطينيين في غزة والاحتلال لا يزال جاثما على ارض فلسطين والحصار لا يزال مطبقا على غزة والمعابر مغلقة في محاولة من الاحتلال لكسر إرادة الشعب الفلسطيني.