
أشارت مصادر قضائية إلى أن قضاة تحقيق فرنسيين سيجرون للمرة الأولى تحقيقًا حول وقائع تعذيب تعرض لها بعض المعتقلين في جوانتانامو.
ورفع خالد بن مصطفى الذي أمضى في جوانتانامو ثلاث سنوات، شكوى في منطقة نانتير الباريسية لتعرضه للتعذيب وأعمال وحشية بجوانتانامو.
وكان خالد بن مصطفى الذي اعتقل على الحدود الباكستانية-الأفغانية بعد هجمات 11 سبتمر 2001، سلم إلى السلطات الأمريكية ونقل في فبراير 2002 إلى جوانتانامو حيث اعتقل ثلاث سنوات.
وأعلن محاميه فيليب نيلاك أن التحقيق "بداية للاعتراف بما تعرض له في جوانتانامو". وأضاف:"فلنعترف على الأقل بخطورة ولاإنسانية ما تعرض له".
ويجري قضاة التحقيق الفرنسيون منذ ثلاث سنوات تحقيقات في اتهامات حول عمليات احتجاز واعتقال تعسفي وجهها اثنان آخران من معتقلي جوانتانامو هما نزار ساسي ونوراد بن شلالي.
من جهة أخرى, أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن معتقلي جوانتانامو سيتمكنون من الاستفادة من ساعة واحدة من الحديث عبر دائرة الفيديو مع أسرهم.
وأكدت اللجنة أن الاتصالات "تقتصر على العائلات وتستخدم لتقديم معلومات شخصية فقط وتشرف عليها السلطات في معتقل جوانتانامو".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر سلمت مؤخرا عائلة خالد شيخ محمد صورا له.
وقالت اللجنة:إن من مهامها أن تؤمن "للأشخاص في الأسر فرصة لإعادة صلاتهم مع أسرهم والمحافظة عليها".
وصرح ينز مارتن ميلر مندوب اللجنة أن "دائرة فيديو مماثلة نظمت للعائلات الذين لديهم أقرباء في سجن باجرام" في أفغانستان.