
ذكرت الشرطة العراقية أن قنبلة مزروعة في سوق مزدحمة في بلدة المحمودية جنوبي بغداد انفجرت فقتلت سبعة أشخاص على الأقل وأصابت 21 يوم أمس الجمعة.
وأضافت الشرطة:إن التفجير ألحق أضرارا مادية بعدد من المحال التجارية المجاورة لمكان الانفجار.
ووقع الانفجار بينما كان الأهالي يتسوقون لشراء المواد الغذائية لإعداد طعام الإفطار، حيث يزدحم السوق في مثل هذا الوقت من شهر رمضان.
وفي شمال مدينة الفلوجة لقي قائد من الصحوات وأحد مرافقيه حتفيهما بتفجير منزل الأول على أيدي مسلحين مجهولين.
وذكر مصدر أمني عراقي أن "الشيخ ربيع السليمان وأحد مرافقيه لقيا حتفيهما بتفجير منزل السليمان بعبوات ناسفة تم زرعها حول المنزل والأعمدة الرئيسة فيه مما تسبب في انهيار المنزل بالكامل".
وأشار المصدر إلى أن "الانفجار أدى كذلك إلى جرح اثنين من نزلاء الدار المجاورة لقائد صحوة السجر، حيث تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".
يذكر أن الاحتلال قام بتشكيل قوات مسلحة من العشائر لمواجهة المقاومة ودعمها بالمال والسلاح وأطلق عليها قوات "الصحوة"
وكان مواطن عراقي قد أصيب بجروح خطيرة بعد أن ألقى حذاءه على جنود أمريكيين كانوا ضمن دورية عسكرية في الفلوجة فردوا بإطلاق النار عليه.
وقد أصدر جيش الاحتلال الأمريكي بيانا حول الحادثة قال فيه: إن "جسما" ألقي على جنود تابعين له فردوا بإطلاق النار على المصدر "دفاعا عن النفس, فجرحوا المهاجم",على حد زعمهم.
وقد ذكر أن حالة المواطن أحمد الجميلي مستقرة وأنه يتلقى العلاج من آثار رصاصة استقرت في صدره ومن جرحين آخرين.
وقال الجميلي, وهو ميكانيكي يبلغ من العمر 30 عاما: إنه رمى حذاءه على الأمريكيين دون تفكير في العواقب, وأضاف: "عندما رأيت الأمريكيين يقومون بدوريات في شوارع الفلوجة فقدت أعصابي, إذ لا أريد أن أراهم مرة أخرى في هذه المدينة, بعد أن تم الاتفاق معهم على الانسحاب من المدن العراقية, فلِم لا يزالون يسيرون دورياتهم في الفلوجة؟".