
وصف الأمين العام لـ"حزب الله" الشيعي حسن نصر الله امتناع الأقلية النيابية في لبنان عن تسمية شخصية سنية لتشكيل الحكومة بـ"الخطوة الايجابية"
وأكد نصر الله في كلمة القاها عبر شاشة عملاقة في احتفال جماهيري اقامه حزبه "إن المعارضة كان بإمكانها أن تسمي أي شخصية سنية، بحسب النظام الطائفي في لبنان، لكنها لم تفعل لأن ذلك يسبب نوعا من التشنج للرئيس الذي تسميه الاكثرية" على حد تعبيره
واضاف "إذا فعلناها من باب الايجابية وأكدنا أننا جاهزون للحوار والتعاون".
وكانت الاقلية النيابية قد امتنعت بكل اطيافها عن تسمية الحريري الذي اقتصرت تسميته هذه المرة على نواب الاكثرية بشكل خاص.
ومنذ الانتخابات التشريعية في السابع من يونيو ما تزال الحكومة التي يرئسها فؤاد السنيورة تقوم، وفق الدستور، بتصريف الاعمال بسبب عدم توصل الرئيس المكلف سعد الحريري احد ابرز قادة الاكثرية النيابية، الى تشكيل حكومته بسبب استمرار الخلاف مع الاقلية النيابية خصوصا على الحقائب والاسماء.
وقد نال الحريري أكثر من 73 صوتاً من أصل 128، يشكلون إجمالي أصوات نواب البرلمان اللبناني، وحظي بدعم من كتلته "المستقبل" وحلفائها ضمن قوى "14 آذار"، وفي مقدمتهم القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي والكتائب، وبعض المستقلين.
وكان الحريري قد اعتذر عن تشكيل الحكومة بعد رفض المعارضة التي يتزعمها حزب الله التشكيلة الوزارية التي قدمها للرئيس اللبناني، قائلاً انه لن يستجدي أحدًا حتى يسميه لرئاسة الحكومة.