أعلنت القوات التابعة للاتحاد الأفريقي بالصومال أن حصيلة قتلى هجومين بسيارتين مفخختين استهدفتا قاعدة للاتحاد في العاصمة الصومالية مقديشو، ارتفعت إلى 19 قتيلا بينهم 14 جنديا.

وقال جفال نكولكوسا المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال: إن المهاجمين استخدموا سيارات تحمل شعار الأمم المتحدة، ثم فجروها، ما أسفر عن مقتل 14 جنديا وخمسة مدنيين، بالإضافة إلى جرح 40 آخرين.

واستهدف الهجوم مبنى كان يستخدم من قبل قاعدة عسكرية للجيش الصومالي قرب مطار مقديشو، وتتمركز فيه حالياً وحدة أوغندية.

وتنشر قوة أفريقية مكونة من 3400 جندي في الصومال حاليا، وترى المعارضة أنها تمثل قوات احتلال وتطالب بخروجها وتشن ضدها عمليات مسلحة.

ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من قيام طائرات أمريكية بتنفيذ غارة  أدت إلى مقتل القيادي في تنظيم القاعدة، صالح علي صالح نبهان.

وقد هددت المعارضة بالانتقام لمقتل نبهان, وتبنت حركة الشباب الصومالية الهجوم, وأعلنت الحركة أن الهجوم جاء للثأر من مقتل صالح علي صالح نبهان الكيني المولد في غارة شنتها القوات الأمريكية الخاصة في جنوب الصومال.

وقال شيخ علي محمود المتحدث باسم الحركة في مقديشو: "ثأرنا لشقيقنا نبهان. استهدفت سيارتان ملغومتان قاعدة للاتحاد الافريقي. الحمد لله".

وتتهم الولايات المتحدة نبهان بالمسؤولية عن هجوم على فندق مملوك "لإسرائيليين" في كينيا عام 2002 أدى إلى مقتل 15 شخصا.