أنت هنا

28 رمضان 1430
المسلم/وكالات

أكد قائد الشرطة الإندونيسية اليوم مقتل المطلوب الأمني الأول في البلاد زعيم "تنظيم قاعدة الجهاد" نور الدين محمد توب أثناء عملية دهم لمنزل في جزيرة جاوا.

ورد الجنرال بامبانج هندارسو دانوري اليوم لدى خروجه من لقاء مع الرئيس سوسيلو بامبانغ يوديونو بالإيجاب على سؤال حول ما إذا كان توب قد قتل، مشيرا إلى أن تفاصيل الهجوم موجودة في المقر العام للشرطة الوطنية الإندونيسية.

وكانت الشرطة الإندونيسية قد داهمت أمس منزلاً بضواحي جزيرة جاوا في إطار حملة للقبض على منفذي التفجيرات التي استهدفت فندقين فخمين في جاكرتا قبل شهرين؛ مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص كانوا بداخله.

وقالت وكالة الأنباء الإندونيسية الرسمية: إن الشرطة بدأت في حصار لمنزل واقع على مشارف مدينة سولو مساء الأربعاء بعد أن اعتقلت رجلا في سوق قريبة.

وأضافت: إنه سمع دوي انفجارين فجر اليوم الخميس بالتوقيت المحلي على بعد عدة مئات من الأمتار عن المنزل المحاصر. وقبل إطلاق الأعيرة النارية تم إصدار الأوامر للسكان المحليين بمغادرة المنطقة القريبة من المنزل.

وقال حاكم المنطقة المحلي: إن المنزل استأجره زوجان في العشرينيات من عمرهما وكلاهما يعمل في التدريس منذ ستة أشهر.

وأشار مسؤول في الاستخبارات الإندونيسية إلى أنه تم التعرف على أربعة من القتلى.

وأضاف:إن الجثة الخامسة وجدت بلا رأس، لكنه رجح أن تكون لنور الدين محمد توب "نظرا لتطابق لون البشرة والطول مع مواصفاته المعروفة", على حد قوله.

وتعتقد الشرطة أن نور الدين (41 عاما) الماليزي الأصل هو المخطط لتفجيرات في فندقي ماريوت وريتز كارلتون في جاكرتا في 17 يوليو الماضي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 53 آخرين، وعن تفجيرات أخرى منذ عام 2003.

وقتلت الشرطة الشهر الماضي رجلا بشبهة تورطه في عملية تفجير الفندقين، وذلك أثناء مداهمة منزل بإقليم جاوا الوسطى.

وزعمت الشرطة في بادئ الأمر أن هذا الرجل هو نور الدين، غير أن اختبارات الحمض النووي أظهرت أن اسمه إبراهيم، ويعمل بائع زهور بالفندق، وقالت الشرطة: إنه ساعد في عملية تفجير الفندقين.