
تبنت حركة الشباب الصومالية الهجوم الذي شنه شخصان فجرا سيارتين ملغومتين في قاعدة للقوات التابعة للاتحاد الأفريقي في العاصمة الصومالية مقديشو.
وأعلنت الحركة اليوم الخميس أن الهجوم جاء للثأر من مقتل صالح علي صالح نبهان الكيني المولد يوم الاثنين في غارة شنتها القوات الأمريكية الخاصة في جنوب الصومال.
وقال شيخ علي محمود المتحدث باسم الحركة في مقديشو: "ثأرنا لشقيقنا نبهان. استهدفت سيارتان ملغومتان قاعدة للاتحاد الافريقي. الحمد لله".
وتتهم الولايات المتحدة نبهان بالمسؤولية عن هجوم على فندق مملوك "لإسرائيليين" في كينيا عام 2002 أدى إلى مقتل 15 شخصا.
وأفاد شهود عيان بأن انفجارين كبيرين هزا قاعدة للقوات التابعة للاتحاد الأفريقي في العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الخميس مما أسفر عن إصابة عدد من الجنود.
وقال مصدر أمني مطلع: "الانفجاران نجما عن تفجيرين بسيارتين ملغومتين".
وأوضح شهود العيان أن ستة من جنود قوات الاتحاد الأفريقي أصيبوا وتم نقلهم من الموقع وهم ينزفون بشدة.
وكانت حركة الشباب, التي تحتجز مستشارا أمنيا فرنسيا رهينة في مقديشو, قد أعلنت اليوم مطالبها لإطلاق سراحه.
وطالبت الحركة "بالوقف الفوري لأي دعم سياسي أو عسكري للحكومة الصومالية وانسحاب جميع المستشارين الأمنيين الفرنسيين من الصومال".
كما طالبت أيضا بانسحاب الجنود الأوغنديين والبورونديين الذي تتألف منهم بعثة "حفظ السلام" التابعة للاتحاد الأفريقي البالغ قوامها 5000 فرد وإطلاق سراح "أسرى المجاهدين" في دول سيجري إعلان أسمائها في وقت لاحق.
والرهينة هو أحد اثنين من المستشارين الأمنيين الفرنسيين خطفهما مسلحون في العاصمة الصومالية في يوليو. وتمكن زميله من الهرب في السادس والعشرين من أغسطس.