
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في مدينة القدس المحتلة عن وجود شبكة أنفاق جديدة أقامتها قوات الاحتلال أسفل حي سلوان في القدس المحتلة بطول ٦٠٠ متر، وتصل إلى منطقة باب المغاربة وساحة البراق.
وأعلنت المؤسسة أنها ستعرض في مؤتمر صحفي تعقده اليوم الخميس وثائق وصورًا تؤكد وجود هذه الأنفاق.
وقالت المؤسسة في بيانٍ لها في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء: "إن شبكة الأنفاق تتجه نحو المسجد الأقصى، ووصلت بالقرب من باب المغاربة وساحة البراق، وإن المؤسسة الصهيونية الاحتلالية تقوم حاليًّا بربط شبكة الأنفاق هذه مع بعضها البعض".
وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" كشفت قبل عدة أيام عن حفر نفق جديد أسفل بلدة سلوان بطول 120 مترًا .
وأكدت المؤسسة مواصلة جهات “إسرائيلية” حفر عدة أنفاق عميقة في منطقة سلوان، تهدف إلى تحقيق الأسطورة التلمودية القائلة بيهودية القدس، وإعادة بناء الهيكل الثالث المزعوم.
ونشرت مؤسسة الأقصى تقريرا مفصلا سلطت فيه الأضواء على حفريات وأنفاق في بلدة سلوان، وتحديدا في منطقة مجمع عين سلوان، تندرج في مخطط التهويد والاستيلاء الكامل على المنطقة، بهدف استكمال المشروع التهويدي المشهور باسم “مدينة داوود”، كجزء من تحقيق الأسطورة التلمودية، وبناء الهيكل الثالث المزعوم بكل مستلزماته ومرافقه، على حساب المسجد الأقصى والمحيط القريب الملاصق للمسجد الأقصى، والبلدة القديمة في القدس.
وقد أدت هذه الحفريات إلى تصدعات في مسجد "عين سلوان"، وروضة الأطفال كذلك.
ودعت مؤسسة الأقصى وسائل الإعلام إلى الاهتمام بهذه القضية، وطالبت القنوات والفضائيات العربية بإعداد التقارير المصورة لكشف المخطط الخطير.
وتتعرض بلدة سلوان خلال المدة الأخيرة لهجوم شرس من قبل جمعيات وشركات صهيونية، مدعومة من حكومة الاحتلال.