أنت هنا

28 رمضان 1430
المسلم/ وكالات

قررت السلطات الإيرانية منع رئيس مجلس الخبراء علي أكبر هاشمي رفسنجاني من إمامة صلاة الجمعة غدًا في "يوم القدس" خوفا من تزايد احتجاجات المعارضة.

ومن المتوقع أن يخرج غدا الآلاف من أنصار المعارضة, بهدف التعبير عن احتجاجاهم على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

وقررت السلطات أن يحل آية الله أحمد خاتمي محل رفسنجاني الذي عادة ما يؤم الصلاة "يوم القدس"، وذلك بسبب مخاوف من أن تؤدي إمامة رفسنجاني للصلاة إلى تشجيع المعارضة على الخروج بأعداد أكبر.

ودعم رفسنجاني المعارضة في احتجاجاتها على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز نجاد بفترة ثانية.

من جهتها, أكدت المعارضة أن الآلاف من أنصارها سيتظاهرون يوم 18 سبتمبر ضد الانتخابات ونتائجها وما تعرض له المعتقلون في السجون من انتهاكات وتعذيب.

وقال موقع للمعارضة: "منعوا رفسنجاني من إمامة صلاة الجمعة بسبب خوفهم منه. هذه الخطوة السيئة سوف تؤدي إلى رد مناسب من الشعب الإيراني".

وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت عددا من أقارب آية الله منتظري في الأيام الأخيرة، وقال أحمد نجل منتظري: "تم توقيف أولادي الثلاثة من قبل أشخاص لديهم مذكرة من محكمة خاصة للمرجعيات الدينية في قم" جنوب طهران.

وأضاف: إن السلطات أوقفت أبناء حسين موسوي تبريزي الذي يقود مجموعة من المرجعيات الدينية المعارضة في قم, وتابع أحمد منتظري: إن أغلب الأشخاص الذين تم توقيفهم في العشرين من العمر.

وآية الله منتظري في أعلى رتبة دينية في المرجعية الإيرانية الشيعية. وكان منتظري، قد دعا المرجعيات الدينية في إيران إلى التنديد بتجاوزات السلطات الإيرانية ضد المعارضة.

وكان منتظري نائبًا للخميني، وذلك قبل عزله عام 1988 للتمهيد لتنصيب خامنئي مرشدًا للنظام الإيراني.