
ذكرت إذاعة الاحتلال أن عدد المغتصبين في الكيان الصهيوني بلغ خمسة ملايين و634 ألفًا، يضاف إليهم حوالي مليون ونصف مليون عربي فيكون المجموع سبعة ملايين و465 ألفًا، مشيرة إلى وجود حوالي 220 ألف عامل وافد.
جاء ذلك ضمن معطيات أصدرتها ما تسمَّى "دائرة الإحصاء المركزية" التابعة للاحتلال الصهيوني بمناسبة حلول ما يسمَّى "رأس السنة العبرية".
وتوقعت الدائرة أن تزداد نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي في الكيان مع نهاية العام الميلادي الحالي بنسبة 0.1% بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي عصفت بمعظم دول العالم خلال هذه الفترة.
وكان لقاء المبعوث الأمريكي جورج ميتشل برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد انتهى دون التوصل لاتفاق بشأن تجميد "الاستيطان"، واتفق الرجلان على عقد لقاء ثالث الجمعة المقبل.
من جانبها، أكدت حركة "حماس" أن الشعب الفلسطيني هو مَن يدفع ثمن ضعف الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وتراخيهما مع العدو الصهيوني، معتبرةً أن أية دعوة للعودة إلى المفاوضات أو التطبيع مع العدو هو تقزيمٌ لحقوق الشعب.
وشدَّد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في بيانٍ له الأربعاء، على أنَّ فشل مهمة ميتشل في إلجام الاحتلال، ووقف بناء المغتصبات، وعدم استجابة الاحتلال بالمطلق لأية نداءات؛ يوضح ضعف الموقف الأمريكي، ويدلِّل على أنه "لا رهان عليه في إلجام العدوان وإنصاف الشعب الفلسطيني"، مطالبًا الإدارة الأمريكية بـ"اتخاذ مواقف أكثر قوةً وضغطًا؛ لإجبار الكيان الصهيوني على إنهاء "الاستيطان" ووقف جرائمه".
وأضاف برهوم إن "الشعب الفلسطيني هو من يدفع ثمن تراخي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي مع العدو الصهيوني، ولا سيما حصاره للشعب الفلسطيني في غزة، وعدوانه المتواصل عليه، واستيلاؤه على أرضه واغتصابها وطرد ساكنيها، وإقامة المستوطنات عليها".