
أعلنت المعارضة الصومالية, التي تحتجز مستشارا أمنيا فرنسيا رهينة في مقديشو, مطالبها لإطلاق سراحه ومن بينها نهاية فورية للدعم الفرنسي للحكومة الصومالية.
وطالبت حركة الشباب المجاهدين في بيان لها اليوم "بالوقف الفوري لأي دعم سياسي أو عسكري للحكومة الصومالية وانسحاب جميع المستشارين الأمنيين الفرنسيين من الصومال".
وطالبت أيضا بانسحاب الجنود الأوغنديين والبورونديين الذي تتألف منهم بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي البالغ قواما 5000 فرد وإطلاق سراح "أسرى المجاهدين" في دول سيجري إعلان أسمائها في وقت لاحق.
والرهينة هو أحد اثنين من المستشارين الأمنيين الفرنسيين خطفهما مسلحون في العاصمة الصومالية في يوليو. وتمكن زميله من الهرب في السادس والعشرين من أغسطس.
من جهة ثانية كشفت حركة الشباب المجاهدين تفاصيل جديدة عن الغارة التي نفذتها القوات الأمريكية وقتل فيها المطلوب الكيني للولايات المتحدة صالح علي صالح نبهان أحد قياديي القاعدة بشرق أفريقيا.
وقال متحدث باسم الحركة: إن نبهان ومن كان معه قاوموا من سماهم "الصليبيين والعدو الأكبر للإسلام أمريكا"، ووصف عملية استهداف نبهان بالأمر المشين.
ولفت إلى حدوث معركة شرسة وطويلة بين نبهان وحرسه الثلاثة من جهة والقوات الأمريكية من جهة أخرى, موضحا أنه أصيب بطلقات نارية كثيرة.
وأضاف: إن القوات التي نفذت العملية أخذت نبهان وكان مصابا وليس مقتولا, ونفى علمه ما إن قتل لاحقا أم إنه لا يزال على قيد الحياة.
وأكدت الحركة المعارضة أن الحادثة ليست هي الأولى من نوعها التي تقوم بها الولايات المتحدة في الصومال.