أنت هنا

28 رمضان 1430
المسلم/ وكالات

 وقع اليوم الخميس انفجار ضخم في الحي الدبلوماسي بوسط العاصمة الأفغانية كابول, بينما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل اثنين من جنودها بولاية هلمند.

وأمكن سماع صوت صفارات بعد الانفجار الذي وقع في حي يضم السفارتين الأمريكية والبريطانية وبعثات أخرى.

وكان الرئيس حامد كرزاي قد عقد مؤتمرا صحفيا في قصر الرئاسة القريب قبل الانفجار بقليل.

على صعيد أخر, اعترفت بريطانيا بمقتل اثنين من قواتها في أفغانستان، ليصل بذلك عدد جنودها القتلى هناك منذ العام 2001 إلى 216 قتيلا, وفقا لإحصاءات رسمية.

 وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها أن جنديا  قتل متأثرا بجروح أصيب بها جراء انفجار وقع خلال تسيير دورية في شمال غرب ولاية هلمند الجنوبية السبت الماضي.

وفي بيان آخر قالت الوزارة: إن جنديا ثانيا قتل خلال قيامه بدورية راجلة في منطقة جيريشك في ولاية هلمند أيضا.

وقال وزير الدفاع البريطاني بوب إينزورث في وقت سابق: إن القوات البريطانية في أفغانستان لا تزال بعيدة جدا عن كسب معركتها ضد حركة طالبان، مؤكدا أن الصراع في البلد قد يقود إلى إنفاق عسكري ضخم للغاية.

وأضاف إينزورث: "نحن نواجه عدوا مراوغا، ونحن بعيدون للغاية حتى الآن من التغلب عليه".  

وأكد أن "الفشل العسكري في أفغانستان ستكون له عواقب وخيمة لأمننا الوطني" وسيقوض حلف شمال الأطلسي.

أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما فقال أمس: إن بلاده ليست على وشك اتخاذ قرار بشأن إرسال المزيد من الجنود إلى أفغانستان، وإن "وضع إستراتيجية صائبة هناك ما زال جاريا".

وأضاف في تصريحات للصحفيين أثناء لقاء مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر: "ستكون عملية مدروسة للغاية في اتخاذ مثل هذه القرارات".

وكان رئيس الأركان المشتركة للقوات الأمريكية الأميرال مايك مولن قد صرح قبل يومين بأن مواجهة مع حركة طالبان ستحتاج على الأرجح إلى إرسال مزيد من القوات الأمريكية رغم أنها ضاعفت قواتها تقريبا هناك هذا العام.