
رحب رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية بتقرير لجنة تقصي الحقائق الأممية بشأن الحرب الصهيونية على قطاع غزة قبل ثمانية شهور، بينما قامت قوات الاحتلال باعتقال أحد قادة حركة حماس بالضفة.
وقال هنية: إن "إسرائيل" استخدمت نصف سلاحها الجوي وألوية متعددة براً وبحراً وقتلت بالجملة على مدار 22 يوماً في قطاع غزة.
وأضاف:"إن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في موقع الدفاع عن النفس وليس في موقع الهجوم، ولا يمكن على الإطلاق المقارنة بين الإمكانيات البسيطة التي تمتلكها المقاومة في غزة وبين القوة الكبيرة التي يمتلكها الاحتلال".
وأكد هنية أن حكومته "سهلت عمل هذه اللجنة ووفرت لها المناخ اللازم من أجل أن تصل إلى الحقيقة الكاملة جراء الحرب الأخيرة التي تعرض لها القطاع".
وتابع: إن مسؤولية قطاع غزة والضفة الغربية "تقع على عاتق الأمم المتحدة ويجب عليها متابعة جرائم الاحتلال التي ارتكبت".
على صعيد آخر, أعلن جيش الاحتلال اعتقال عضو في حركة حماس في الضفة الغربية هو محمد مصطفى خريوش، الذي يتهمه الاحتلال بالتخطيط لتفجير أدى لسقوط قتلى قبل سبعة أعوام خلال الانتفاضة الفلسطينية.
وقال متحدث عسكري: إن خريوش (26 عاما)، اعتقل بالقرب من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية مع شخص آخر هو تيسير كمال سمارة (25 عاما).
وقالت صحيفة هآرتس: إن خريوش هو قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.