أنت هنا

27 رمضان 1430
المسلم/ وكالات

قامت قوة فيدرالية لمكافحة "الإرهاب" بأمريكا بحملة ضد مناطق تجمعات الجالية الأفغانية في نيويورك بحثاْ عن متفجرات أو عبوات ناسفة بزعم التخطيط لضرب أهداف في المدينة.

وذكرت مصادر أمنية أن عناصر من "قوات مهام الإرهاب المشتركة" داهمت عدداً من المواقع، إلا أن الحملة، لم تسفر عن العثور على متفجرات.

وأكد مصدر أمني من شرطة نيويورك مشاركة عشرات العناصر الفيدرالية  في مداهمات أمنية في "كوينز" بنيويورك، حيث جرى البحث عن شخص بعينه، لم يصدف تواجده في البناية المستهدفة.

وأسفرت الحملات الأمنية عن اعتقالات، أفرج عن بعضهم في وقت لاحق، إلا أن المصادر رفضت الكشف عن عدد الغارات التي جرى تنفيذها وإذا ما كان بعض المعتقلين مازالوا رهن الاعتقال.

وأكد مدعي عام المقاطعة الشرقية في نيويورك، روبرت ناردوز، أنه لن يتم الكشف عن  معلومات بشأن التحقيقات الجارية.

وكشف مصدر أمني أن مكتب التحقيقات الفيدرالية يقوم بتحريات حول احتمال شراء مواد تستخدم في صنع المتفجرات في دينفر بكولورادو.

ونفى حاكم كولورادو، بيل ريتر، والسيناتور مارك أودال، أن هناك تهديدات وشيكة  على الولاية.

ومن جانبه، قال السيناتور الديمقراطي عن نيويورك، تشارلس شومر: "هناك شائعات بأن هناك عملاً إرهابياً وشيكاً... وهذا مناف للحقيقة".

كما نفى ارتباط المخطط المزعوم بكلمة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، التي ألقاها في نيويورك الاثنين بمناسبة مرور عام على الأزمة المالية، واصفاً الربط بـ"التخمين."

إلا أن مصدرين آخرين أشارا إلى أن التحركات تدخل في سياق مخاوف على أمن الرئيس أثناء تواجده في المدينة.