أنت هنا

26 رمضان 1430
المسلم ـ وكالات

عثر على قبر جماعي بولاية قندز شمالي أفغانستان يضم رفات 15 جثة يعتقد أنها تعود إلى عهد الحكومة الشيوعية التي كانت مدعومة من قبل الاتحاد السوفياتي السابق, في نفس الوقت دعا أحد المرشحين للرئاسة بإعادة الانتخابات بعد اتهامات بالتزوير.
وجاء الإعلان عن ذلك على لسان حبيب الله محتشمي -حاكم مديرية علي آباد التابعة لولاية قندز- الذي قال: إن عمال بناء اكتشفوا القبر الجماعي دون أن يستبعد اكتشاف المزيد من الجثث لاحقا مع استمرار الحفريات.
وأوضح أنه تم العثور على خمسة عشرة جثة لا يزال بعض منها يحتفظ بملابسه بحالة جيدة، لافتا إلى أن الجثث تعود للحكم الشيوعي في البلاد أواخر السبعينيات عندما قامت السلطات الأمنية باعتقال 35 شخصا في مديرية علي آباد لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن.
ولم يؤكد محتشمي أن تكون الجثث التي تم العثور عليها تعود للمجموعة التي اختفت، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للتأكد من هوية القتلى.
من جهته وصف المدير المحلي للجنة حقوق الإنسان ذبيح الله بايواند القبر الجماعي بأنه دليل على جريمة حرب مطالبا باعتقال ومعاقبة كل من يقف وراءها.
من جهة أخرى, دعا وزير الخارجية الأفغاني السابق عبد الله عبد الله المنافس الأساسي للرئيس حامد كرزاي في الانتخابات الرئاسية، إلى إجراء جولة انتخابات جديدة لتأكيد فوز الرابح وإثبات ما أفرزته الصناديق.
وكان فرز 92% من الأصوات قد أظهر حصول كرزاي على 54.3% من الأصوات وحصول منافسه عبد الله على 28.1% في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 20 أغسطس الماضي.
جاء ذلك بعد إلغاء اللجنة المستقلة للانتخابات"مؤتمرا صحفيا كان مقررا لإعلان النتائج النهائية، دون تحديد موعد جديد.
ويواجه معسكر الرئيس كرزاي اتهامات بالتورط في عمليات تلاعب واسعة خلال الانتخابات وبعدها، وهو ما حدا باللجنة إلى إلغاء أوراق انتخابية يوازي مجموعها 2.15% من الأصوات.